الولي الهادي بن عيسى
 

https://b.top4top.net/p_496k7yh60.jpg
نسبه :
هو العارف بالله سيدي الشريف الإدريسي محمد بن عيسى بن عامر بن عمر بن حريز بن محروز بن عبدا لمؤمن بن عيسى المكنى بأ بي السباع بن إبراهيم بن هلال بن محمد بن يوسف بن أ بي زيد بن عبدا لرحمن بن سلام بن عبدا لعزيز بن عبد ا لمؤمن بن زيدبن رحمون بن زكريا بن محمد بن عبد ا لمجيد بن علي بن عبد الله بن أحمد بن مولانا إدريس الأزهر بن مولانا إدريس الأكبر بن سيدنا ومولانا عبدا لله الكامل بن سيدنا ومولانا الحسن المثنى بن سيدنا ومولانا الحسن السبط بن الإمام الأكبر والخليفة الأزهر علي كرم الله وجه وفاطمة الزهراء سيدة نساءالعالمين بنت رسول الله سيد المرسلين وحبيب رب العالمين محمد عليه الصلاة والسلام وعلى أهل بيته الكرام وصحابته الأعلام
وقد اشتهر هذا الفرع الشريف بأولاد أبي السباع وقطنوا المغرب الأقصى واشتهر سيدي محمد بنعيسى بالشيخ الكامل ولادته في قبيلة المختارين احد قبائل المغرب نشأهناك
أن الشيخ محمد بن عيسى قدس الله سره أصله من عرب سوس من غير شك في ذلك ولا ريب يعرف هذا جمهور الناس ولكن أختلف عبارتهم في ذلك فمنهم من يقول أنه سملالي
وسملالة قبيلة من جزولة ومنهم من يقول انه سباعي من أولاد أبي السباع كما ذكر وهو الصحيح. وقد عرف به الشيخ الأمام العالم الهمام الفقيه النبه سيدي محمد عسكر الشريف القاضي ببلاد الهبط في كتابه الموسوم بالدوحة، فقال: هو الشيخ المربي العارف بالله تعالى مورد المريدين ومفيد المسترشدين صاحب الإفادة والتنوية والإرشاد
سيدي محمد بن عيسى المكناسي كان رضي الله عنه من الفحول والمشايخ الداعين إلي حضرة الحق قال وسمعت بالتواتر من أهل مكناسة الزيتون أيام سكناي بها كرامات كثيرة يتحدثون بها عن الشيخ في حياته وبعد مماته.
وعرف به أيضا الشيخ الأمام العلامة الأوحد أبو محمد سيدي عبد الرحمن الفاسي في كتابه الموسوم بابتهاج القلوب. قال: هو الشيخ الجليل السالك المسلك الدال على الله تعالى أبو عبد الله محمد بن عيسى رضي الله عنه السفياني الأصل. ثم المختاري ولد ونشأ فيهم وكانت ولادته رضي الله تعالى عنه وأمدنا من فيض مدده في القرن التاسع سنة 872 وصفته رضي الله تعالى عنه ربعة أبيض اللون أعطر الشعر الغالب عليه الحمرة أزج الحاجبين قصير السواعد عريض القدمين ذو هيبة ووقا، فصيح صاحب نطق وقد تربى بين أبوين صالحين تربية حسنة كما قيل نشأ في ظلال العز و أرتضع العلا : فجاء تقي يختال في رتب الشمم.
ثم أن والده أرتحل به إلي مدينة فاس بنية قراءة القرآن العظيم وطلب العلم