بعد صلاة الصبح سبع مرات كفاه الله يومه ذلك وان لم يكن صادقا في

توكله وان قالها مساء فكذالك حتى يصبح

وقال الشيخ الحمودي المعروف بابن اسحاق في كتابه

روض الازهار في فضائل القران ومنافع الاذكار

ان سرية خرجت الى ارض الروم فسقط رجل منهم فانكسرت فخذه فاخذه اصحابه وجعلوه تحت شجرة وربطوا فرسه بازائه
وجعلوا عنده شيئا من الماء والزاد
فاتاه ات تلك اليلة بعدما ولوا فقال له:ضع يدك حيث تجد المك وقل:فان تولوا فقل حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم. سبع مرات
فقراها فصحت فخذه وركب فرسه ولحق اصحابه.
ونقل الشيخ الغزالي رحمه الله تعالى في الاحياء الحديث السابق بزيادة كفاه الله مااهمه من امر دنياه واخرته
ثم قال فقف على هذه النعمة واغتبط فان كثيرا من الاذكار تكون موقوفة على الصدق والحضور وقد عمت الرحمة في هذا الذكر لسائر الذاكرين وحصلت الكفاية من الهموم الدنيوية والاخروية لمن وفقه الله تعالى للنطق به وان لم يكن له قدم في التوكل فهذه نعمة لا يقدر قدرها ولا يقام بواجب شكرها فله تعالى الحمد ظاهرا ً وباطنا ً اولا واخرا .