مملكة الدالي  للروحانيات والحكمة  ***  الكشف والعلاج المجاني والمتابعة وعلاج كل الامراض الروحية  eddouali@hotmail.com = 0021698814085

مملكة الدالي للروحانيات والحكمة *** الكشف والعلاج المجاني والمتابعة وعلاج كل الامراض الروحية eddouali@hotmail.com = 0021698814085 (https://www.eddouali.net/vb/index.php/index.php)
-   العلوم الأيمانية وما يخصها (https://www.eddouali.net/vb/index.php/forumdisplay.php?f=72)
-   -   {} الشفاعة هي المقام المحمود {} (https://www.eddouali.net/vb/index.php/showthread.php?t=2639)

المناجي 12-01-2011 07:12 PM

{} الشفاعة هي المقام المحمود {}
 
<CENTER> </CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>http://www.zahrah.com/zpix/wel063.gif</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>الشفاعة هي المقام المحمود </CENTER><CENTER>http://www.zahrah.com/zpix/wel063.gif
وقال الإِمام أحمد: حدثنا وكيع، حدثنا داود، وهو ابن يزيد بن عبد الرحمن المعافري عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "عَسَى أنْ يَبَعْثُكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً". قال: الشفاعة" إسناده حسن. أعطي الرسول عليه الصلاة والسلام خمساً لم يعطهن أحد من أنبياء الله ورسله صلوات الله عليهم أجمعين.
وثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث جابر وغيره، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أعطيت خمساً لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي، نصرت بالرعب مسيرة شهر، وأحلت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهراً، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبعث إلى قومه وبعثت إلى الناس عامة".
فقوله وأعطيت الشفاعة. يعني بذلك الشفاعة التي تطلب من آدم فيقول: لست بصاحب ذاكم، اذهبوا إلى نوح، فيقول لهم كذلك، ويرشدهم إلى إبراهيم، فيرشدهم إلى موسى، ويرشدهم موسى إلى عيسى، فيرشدهم عيسى إلى محمد صلى الله عليه وسلم فيقول: "أنا لها أنا لها".
وسيأتي ذلك مبسوطاً في أحاديث الشفاعة في إخراج العصاة من النار وقد ذكرنا طرق هذا الحديث بطوله عن جماعة من الصحابة عند تفسير هذه الآية الكريمة من كتابنا التفسير بما فيه كفاية.
الرسول عليه السلام سيد ولد آدم يوم القيامة
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع".
ولمسلم أيضاً عن أبي بن كعب رضي الله عنه، في حديث قراءة القرآن على سبعة أحرف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: "اللهم اغفر لأمتي وأخرت الثالثة ليوم يرغب فيه إلى الخلائق حتى إبراهيم".
الرسول إمام الأنبياء يوم القيامة
وقال أحمد: حدثنا أبو عامر الأزدي: حدثنا زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل بن أبي كعب، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كان يوم القيامة كنت إمام الأنبياء، وخطيبهم، وصاحب شفاعتهم غير فخر".
ورواه الترمذي، وابن ماجه من حديث عبد الله بن محمد بن عقيل، وقال الترمذي: حسن صحيح.
وقال أحمد: حدثنا يزيد بن عبد ربه، حدثني محمد بن حرب، حدثنا الزبيدي، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يبعث الناس يوم القيامة، فأكون أنا وأمتي على تل، ويكسوني ربي عز وجل حلة خضراء، ثم يؤذن لي فأقول ما شاء الله أن أقول، فذلك المقام المحمود".
وقال الإِمام أحمد: حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن خبر، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا أول من يؤذن له بالسجود يوم القيامة، وأنا أول من يؤذن له أن يرفع رأسه، فأنظر من بين يدي فأعرف أمتي من بين الأمم، ومن خلفي مثل ذلك، وعن يميني مثل ذلك، فقال رجل: يا رسول الله كيف أمتك من بين الأمم فيما بين نوح إلى أمتك? فقال صلى الله عليه وسلم: هم غر محجلون من أثر الوضوء، ليس أحد كذلك غيرهم، وأعرفهم بأنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم، وأعرفهم يسعى بين أيديهم ذريتهم".
وقال أحمد: حدثنا يونس بن محمد، حدثنا حرب بن ميمون أبو الخطاب الأنصاري، عن النضر بن أنس قال: حدثني نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "إني لقائم أنتظر أمتي بعد الصراط، إذا جاءني عيسى عليه الصلاة والسلام فقال: هذه الأنبياء قد جاءتك يا محمد، يسألونك، أو قال: يجتمعون إليك، يدعون الله أن يفرق بين جميع الأمم إلى حيث شاء الله. فالخلق ملجمون بالعرق، فأما المؤمن فهو عليه كالزكمة، وأما الكافر فيغشاه الموت فيه، فقال: انتظر حتى أرجع إليك، فذهب نبي الله صلى الله عليه وسلم فقام تحت العرش، فيلقى ما لم يلق ملك مصطفى، ولا نبي مرسل، فأوحى الله إلى جبريل أن اذهب إلى محمد وقل له: ارفع رأسك، وسل تعط، واشفع تشفع، فتشفعت في أمتي، فأخرج من كل تسعة وتسعين إنساناً واحداً، فما زلت أتردد إلى ربي، فلا أقوم فيه مقاماً إلا شفعت، حتى أعطاني الله من ذلك أن قال: يا محمد أدخل من أمتك من قال: أشهد أن لا إله إِلا الله يوماً واحداً مخلصاً ومات على ذلك".
وروى الإِمام أحمد من حديث علي بن الحكم البناني عن عثمان، عن إبراهيم، عنَ علقمة والأسود، عن ابن مسعود فذكر حديثاً طويلاً وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "وإني لأقوم المقام المحمود يوم القيامة".
فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله: وما ذاك المقام المحمود قال: "ذاك إذا جيء بكم حفاة، عراة، غرلاً، فيكون أول من يكسى إبراهيم، يقول الله سبحانه: اكسوا خليلي، فيؤتى بريطتين بيضاوين فيلبسهما، ثم يقعد مستقبل العرش ثم أوتى بكسوتي، فألبسها، فأقوم عن يمينه مقاماً لا يقومه أحد، فيغبطني به الأولون والآخرون" قال: "ويفتح لهم من الكوثر إلى الحوض". وذكر تمام الحديث في صفة الحوض كما سيأتي قريباً.
وقال الإِمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا حماد بن مسلمة، أخبرنا ثابت، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يطول على الناس يوم القيامة فيقول بعضهم لبعض: انطلقوا بنا إلى آدم أبي البشر فليشفع لنا إلى ربنا فليقض بيننا، فيأتون إليه فيقولون اشفع لنا إلى ربك فليقض بيننا، فيقول إني لست هناكم ولكن ائتوا نوحاً رأس النبيين فيأتونه فيقولون يا نوح: اشفع لنا إلى ربك فليقض بيننا، فيقول إنا لست هناكم ولكن ائتوا ابراهيم نبي الله وخليله، قال: فيأتونه فيقولون يا إبراهيم إشفع لنا إلى ربك فليقض بيننا فيقول إني لست هناكم ولكن ائتوا موسى كليم الله الذي اصطفاه الله برسالاته وبكلامه فيأتونه فيقولون يا موسى: إشفع لنا إلى ربك فليقض بيننا، فيقول: إني لست هناكم ولكن ائتوا عيسى روح الله وكلمته، فيأتون عيسى فيقولون يا عيسى اشفع لنا إلى ربك فليقض بيننا فيقول إني لست هناكم ولكن ائتوا محمداً، فإنه خاتم النبيين وإنه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ويقول عيسى: أرأيتم لو كان متاع في وعاء قد ختم عليه هل كان يقدر على ما في الوعاء حتى يفض الخاتم فيقولون: لا فيقول إن محمداً خاتم النبيين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فيأتوني فيقولون يا محمد اشفع لنا إلى ربك فليقض بيننا، فأقول: نعم فآتي باب الجنة فآخذ بحلقة الباب فأستفتح فيقال: من أنت? فأقول: محمد فيفتح لي فأخر ساجداً فأحمد ربي بمحامد لم يحمده بها أحد كان قبلي ولا يحمده بها أحد يكون بعدي، فيقول: ارفع رأسك وقل يسمع منك وسل تعطه واشفع تشفع، فأقول يا رب أمتي أمتي فيقول: أخرج من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان. قال: فأخرجهم ثم أخرّ ساجداً".
وقد رواه البخاري ومسلم من حديث سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس به.
رواية أبي هريرة رضي اللّه عنه
قال الإِمام أحمد: حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا أبو حيان حدثنا أبو زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي هريرة قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحم فدفع إليه الذراع وكانت تعجبه، فنهش منها نهشة ثم قال: "أنا سيد الناس يوم القيامة، وهل تدرون بم ذلك? يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد يسمعهم الداعي وينقدهم البصير وتدنو الشمس، فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتملون فيقول بعض الناس لبعض: ألا ترون ما أنتم فيه وما قد بلغكم ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم فيقول بعض الناس لبعض: أبوكم آدم فيأتون آدم فيقولون يا آدم أنت أبو البشر خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأمر الملائكة ليسجدوا لك فاشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه ألا ترى ما قد بلغنا فيقول آدم: إن ربي قد غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله وإنه نهاني عن الشجرة فعصيت، نفسي نفسي نفسي اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى نوح، فيأتون نوحاً فيقولون يا نوح أنت المرسل إلى أهل الأرض وسماك الله عبداً شكوراً فاشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه ألا ترى ما قد بلغنا فيقول نوح: إن ربي قد غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله وإنه كانت لي دعوة على قومي: نفسي نفسي نفسي اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى إبراهيم، فيأتون إبراهيم فيقولون يا إبراهيم: أنت نبي الله وخليله من أهل الأرض فاشفع لنا إلى ربك. ألا ترى ما نحن فيه ألا ترى ما قد بلغنا فيقول: إن ربي قد غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله: نفسي نفسي نفسي اذهبوا إلى موسى، فيأتون موسى عليه السلام فيقولون يا موسى: أنت رسول الله اصطفاك برسالاته وبتكليمه على الناس اشفعِ لنا إلى ربك. ألا ترى ما نحن فيه، ألا ترى ما قد بلغنا فيقول لهم موسى إن ربي غضب اليوم غضباَ لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله وإني قتلت نفسا لم أؤمر بقتلها. نفسي نفسي نفسي اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى عيسى، فيأتون عيسى عليه السلام فيقولون يا عيسى: أنت رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه قال هكذا هو وكلمت الناس في المهد فاشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه ألا ترى ما قد بلغنا. فيقول لهم عيسى: إن ربي قد غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله ولم يذكر ذنباً، اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى محمد فيأتوني، فيقولون يا محمد: أنت رسول الله وخاتم النبيين غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فاشفع لنا الى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه ألا ترى ما قد بلغنا فأقوم فأقف تحت العرش فأقع ساجداً لربي عز وجل، ثم يفتح الله ويلهمني من محامده وحسن الثناء عليه ما لم يفتحه على أحد قبلي فيقال: يا محمد إرفع رأسك سل تعط واشفع تشفع فأقول يا رب أمتي أمتي يا رب أمتي أمتي يارب أمتي أمتي فيقول: يا محمد أدخل من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن من أبواب الجنة وهم شركاء الناس فيما سواه من أبواب، ثم قال: والذي نفس محمد بيده لما بين مصراعين من مصاريع الجنة. لكما بين مكة وهجر أو كما بين مكة وبصرى". أخرجاه في الصحيحين من حديث ابن حبان يحيى بن سعيد بن حبان به، ورواه أبو بكر بن أبي الدنيا في الأهوال، عن أبي خيثمة، عن جرير، عن عمار بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث بطوله، وزاد في السياق: "وإني أخاف أن يطرحني في النار انطلقوا إلى غيري في قصة آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى" وهي زيادة غريبة جداً ليست في الصحيحين ولا في أحدهما والله سبحانه وتعالى أعلم.
وقال الإِمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي نصرة المنذر بن مالك بن قطعة قال: خطبنا ابن عباس رضي الله عنهم على منبر البصرة فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنه لم يكن نبي إلا له دعوة قد استجيبت في الدنيا وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي، وأنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر. آدم فمن دونه تحت لوائي ولا فخر ويطول يوم القيامة على الناس فيقول بعضهم لبعض: انطلقوا بنا إلى أبينا فيشفع لنا إلى ربنا فليقض بيننا فيأتون آدم فيقولون يا آدم أنت الذي خلقك الله بيده وأسكنك جنته وأسجد لك ملائكته اشفع لنا إلى ربك فليقض بيننا فيقول: إني لست هناكم أني قد خرجت من الجنة وإنه لا يهمني اليوم إلا نفسي، ولكن ائتوا نوحاً رأس النبيين فذكر الحديث كنحو ما تقدم إلى أن قال: فيأتوني فيقولون يا محمد اشفع لنا الى ربك فليقض بيننا فيقول: أنا لها حتى يأذن الله لمن يشاء ويرضى فإذا أراد اللهّ أن يصدع بين خلقه نادى مناد: أين أحمد وأمته? فنحن الآخرون الأولون آخر الأمم وأول من يحاسب فتفرج لنا الأمم طريقاً فنمضي غراً محجلين من الوضوء فتقول الأمم: كادت هذه الأمة أن تكون أنبياء كلها فآتي باب الجنة".
وذكر تمام الحديث في الشفاعة في عصاة هذه الأمة، وقد ورد هذا الحديث هكذا عن جماعة من الصحابة منهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه، والعجب كل العجب من إيراد الأئمة لهذا الحديث من أكثر طرقه لا يذكرون أمر الشفاعة الأولى في أن يأتي الرب لفصل القضاء، كما ورد هذا في حديث الصور كما تقدم، وهو المقصود في هذا المقام، ومقتضى سياق أول الحديث أن الناس إنما يستغيثون إلى آدم فمن بعده من الأنبياء طمعاً في أن يفصل بين الناس ويستريحوا من مقامهم ذلك، كما دلت عليه سياقاته من سائر طرقه، فإذا وصلوا إلى المحشر فإنما يذكرون الشفاعة في عصاة الأمة وإخراجهم من النار، وكان مقصود السلف في الاقتصار على هذا المقدار من الحديث هو الرد على الخوارج ومن تابعهم من المعتزلة الذين أنكروا خروج أحد من النار بعد دخولها يذكرون هذا القدر من الحديث الذي فيه النص الصريح في الرد عليهم فيما ذهبوا إليه من البدعة المخالفة للأحاديث، وقد جاء التصريح بذلك في حديث الصور كما تقدم أن الناس يذهبون إلى آدم ثم إلى نوح ثم إلى إبراهيم وموسى وعيسى، ثم يأتون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيذهب فيسجد لله تحت العرش في مكان يقال له الفحص فيقول الله ما شأنك? وهو أعلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فأقول يا رب وعدتني الشفاعة فشفعني في خلقك فاقض بينهم، فيقول الله: قد شفعتك، قال: فأرفع رأسي فأقف مع الناس ثم ذكر انشقاق السموات وتنزل الملائكة والغمام ثم مجيء الرب تعالى لفصل القضاء والكروبيون والملائكة المقربون يسبحون بأنواع التسبيح قال: فيضع الله كرسيه حيث شاء من أرض ثم يقول: إني أنصت لكم منذ خلقتكم إلى يومكم هذا أسمع أقوالكم وأرى أعمالكم فأنصتوا لي، فإنما هي أعمالكم وصحفكم تقرأ عليكم فمن وجد منكم خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه".
وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن علي بن الحسن زين العابدين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم القيامة مدّ الله الأرض مد الأديم حتى لا يكون لبشر من الناس إلا موضع قدميه". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فأكون أول من يدعى، وجبريل عن يمين الرحمن عز وجل، والله ما رآه قبلها فأقول أي رب إن هذا أخبرني أنك أرسلته لي فيقول الله: صدق ثم اشفع، فأقول يا رب عبادك الذين عبدوك والذين لم يعبدوك في أطراف الأرض أي وقوف في أطراف الأرض أي الناس مجتمعون في صعيد واحد مؤمنهم وكافرهم فيشفع عند الله ليأتي فصل القضاء بين عباده ويميز مؤمنهم من كافرهم في الموقف والمصير وفي الحال والمآل" ولهذا قال ابن جرير: قال أكثر أهل التأويل في قوله تعالى: "عَسَى أنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً".
هو المقام الذي يقومه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة للشفاعة للناس ليريحهم ربهم من عظيم ما هم فيه من شدة ذلك اليوم.
وقال البخاري: حدثنا إسماعيل بن أبان، حدثنا أبو الأحوص، عن آدم بن علي، سمعت ابن عمر قال: إن الناس يسيرون يوم القيامة حثيثاً كل أمة تتِبع نبيها يقولون يا فلان اشفع يا فلان اشفع حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك يوم يبعثه الله مقاماً محموداً.
قال: ورواه حمزة بن عبد الله، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم:
سؤال الناس يسبب سقوط لحم وجه السائل يوم القيامة
وقد أسند ما علقه هاهنا في موضع آخر من الصحيح فقال في كتاب الزكاة: حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عبيد الله بن أبي جعفر، سمعت حمزة بن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يزال العبد يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعمة لحم" وقال: "إن الشمس تدنو يوم القيامة حتى يبلغ العرق نصف الآذان فبينما هم كذلك استغاثوا بآدم ثم بموسى ثم بمحمد". زاد عبد الله ابن يوسف، حدثني الليث، عن أبي جعفر. "فيشفع ليقضى بين الخلق فيمشي حتى يأخذ بحلقة الباب فيومئذ يبعثه الله مقاماً محموداً يحمده أهل الجمع كلهم".
وكذا رواه ابن جرير، عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن شعيب بن الليث، عن أبيه به نحوه والله سبحانه وتعالى أعلم.
ذكرَ مَا وَرَدَ في الْحَوض المحمدي
سَقَانَا اللَّهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَة
من الأحاديث المشهورة المتعددة من الطرق المأثورة الكثيرة المتضافرة وإن رغمت أنوف كثير من المبتدعة المكابرة القائلين بجحوده المنكرين لوجوده وأخلق بهم أن يحال بينهم وبين وروده كما قال بعض السلف: من كذب بكرامة لم ينلها، ولو اطلع المنكر للحوض على ما سنورده من الأحاديث قبل مقالته لم يقلها.
بعض الصحابة الكرام الذين صدقوا بالحوض وآمنوا بكونه يوم القيامة ورووا الأحاديث فيه
روي ذلك عن جماعة من الصحابة رضي الله تعالى عنهم، منهم أبي بن كعب، وجابر بن سمرة، وجابر بن عبد الله، وجندب بن عبد الله البجلي، وزيد بن أرقم، وسلمان الفارسي، وحارثة بن وهب، وحذيفة بن أسيد، وحذيفة بن اليمان، وسمرة بن جندب، وسهل بن سعد، وعبد الله بن زيد بن عاصم، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن مسعود، وعتبة بن عبد السلمي، وعقبة بن عامر الجهمي، والنواس بن سمعان، وأبو أمامة الباهلي، وأبو برزة الأسلمي، وأبو بكرة، وأبو ذر الغفاري، وأبو سعيد الخدري، وأبو هريرة الدوسي، وأسماء بنت أبي بكر، وعائشة، وأم سلمة رضي الله تعالى عنهم أجمعين وعاد علينا من بركاتهم، وامرأة حمزة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم من بني النجار.
رواية أبي بن كعب الأنصاري سيد الفقراء رضي اللّه تعالى عنه من شرب من الحوض
روي فلم يظمأ أبداً ومن حرم الشرب منه حرم الري أبداً قال أبو القاسم الطبراني: حدثنا أبو زرعة الدمشقي. حدثنا محمد بن الصلت، حدثنا عبد الغفار بن القاسم، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش، عن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الحوض فقال أبي بن كعب: يا رسول الله ما الحوض? فقال: "أشد بياضاً من اللبن وأبرد من الثلج وأحلى من العسل وأطيب ريحاً من المسك من شرب منه شربة لم يظمأ أبداً ومن صرف عنه لم يرو أبداً".
ورواه أبو بكر بن أبي عاصم في كتاب السنّة حدثنا عقبة بن مكرم، حدثنا يونس بن بكير، حدثنا عبد الغفار بن القاسم، فذكر بإسناده نحوه.
ولفظه: قيل يا رسول الله وما الحوض? قال: "والذي نفسي بيده إن شرابه أبيض من اللبن وأحلى من العسل وأبرد من الثلج وأطيب ريحاً من المسك وآنيته أكثر عدداً من النجوم لا يشرب منه إنسان فيظمأ أبداً ولا يصرف عنه إنسان فيروى أبداً".
لم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستّة ولا الإِمام أحمد أيضاً.
رواية أنس بن مالك رضي اللّه عنه الأنصاري خادم النبي صلى الله عليه وسلم
قال البخاري: حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا ابن وهب، عن يونس قال ابن شهاب: حدثني أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن قدر حوضي كما بين أيلة وصنعاء من اليمن وإن فيه من الأباريق كعدد نجوم السماء".
وكذا رواه مسلم أيضاً عن حرملة بن وهب رضي الله تعالى عنه.
طريق أخرى هن أنس بن مالك رضي اللّه عنه
قال البخاري: حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا وهيب، حدثنا عبد العزيز، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليردن علي الناس من أصحابي، حتى إذا عرفتهم اختلجوا دوني فأقول: أصحابي. فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك".
ورواه مسلم: عن محمد بن حاتم عن عفان، عن وهيب بن خالد، عن عبد العزيز بن صهيب به.
الكوثر نهر في الجنة أعطيه رسول الله صلى الله عليه وسلم طريق أخرى عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه
قال الإِمام أحمد: حدثنا محمد بن فضيل، عن المختار بن فلفل، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "أغفى رسول الله صلى الله عليه وسلم إغفاءة فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه مبتسماً إما قال هو، وإما قالوا له: "لم ضحكت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنه أنزلت علي آنفاً سورة، فقرأ: "بِسْم اللّه الرَّحْمن الرَّحِيم إِنَّا أعْطَيْنَاكَ الكَوْثَرَ".
حتى ختمها ثم قال: هل تدرون ما الكوثر? قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: هو نهر أعطانيه ربي عز وجل في الجنة عليه خير كثير ترد عليه أمتي يوم القيامة آنيته عدد الكواكب يختلج العبد منهم فأقول: يا رب، إنه من أمتي، فيقال: "إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك".
وهذا ثلاثي الإِسناد، ورواه مسلم، وأبو داود، والنسائي، من حديث محمد بن فضيل، وعلي بن مسهر، كلاهما عن المختار بن فلفل عن أنس به.
ولفظ مسلم: "هو نهر وعدنيه ربي عليه خير كثير هو حوضي ترد عليه أمتي يوم القيامة".
والباقي مثله.. ومعنى ذلك أنه يشخب من الكوثر ميزابان إلى الحوض، والحوض في العرصات، قبل الصراط، لأنه يختلج عنه ويمنع منه أقوام قد ارتدوا على أعقابهم ومثل هؤلاء لا يجازون الصراط، كما سيرد من طرق متعددة، وقد جاء مصرحاً به أنه في العرصات، كما ستراه قريباً، إن شاء الله تعالى.
طريق أخرى عن أنس رضي اللّه تعالى عنه
قال أحمد: حدثنا أبو عامر، وأزهر بن القاسم، حدثنا هشيم، عن قتادة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مثل ما بين ناحيتي حوضي مثل ما بين المدينة وصنعاء، ومثل ما بين المدينة وعمان".
ورواه مسلم: عن أبي عامر، عن عبد الملك بن عمرو، وأخرجه مسلم أيضاً عن عاصم بن النضر الأول، عن المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن قتادة، عن أنس بنحوه.
طريق أخرى عن أنس رضي اللّه عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال أحمد: حدثنا يونس، وحسن بن موسى قالا: حدثنا حماد بن سلمة رضي الله عنه، ورواه أحمد أيضاً عن عفان، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زياد، عن الحسن، عن أنس رضي الله عنه، أن قوماً ذكروا عند عبيد الله بن زياد الحوض فأنكره وقال: ما الحوض فبلغ ذلك أنساً رضي الله عنه، فقال: لا جرم والله لأفعلن فأتاه فقال: ذكرتم الحوض فقال عبيد الله: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكره، فقال: نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من كذا وكذا مرة يقول: "إن ما بين طرفيه كما بين أيلة إلى مكة، أو ما بين صنعاء ومكة، وإن آنيته لأكثر من عدد نجوم السماء" انفرد به أحمد.
وقد رواد يحيى بن محمد بن ساعد، عن سوار بن عبد الله القاضي العنبري، عن معاذ بن معاذ العنبري، عن أشعث بن عبد الله الحمراني، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حوضي ما بين كذا إلى كذا، فيه من الآنية عدد نجوم السماء، أحلى من العسل، وأبرد من الثلج، وأبيض من اللبن، من شرب منه لم يظمأ أبداً، ومن لم يشرب لم يرو أبداً".
طريق أخرى عن أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال الحافظ أبو يعلى: حدثني عبد الرحمن هو ابن سلام، حدثنا أحمد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه، أن عبد الله بن زياد قال: يا أبا حمزة: هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الحوض فقال: "لقد تركت بالمدينة عجائز يكثرن أن يسألن الله أن يوردهن حوض محمد صلى الله عليه وسلم".
طريق أخرى عن أنس رضي اللّه عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال أبو يعلى أيضاً: حدثنا أبو خيثمة، حدثنا عمر بن يونس الحنفي، حدثنا عكرمة هو ابن عمار، عن يزيد الرقاشي قال: قلت يا أبا حمزة: "إن قوماً يشهدون علينا بالكفر والشرك، فقال أنس: أولئك شر الخلق والخليقة، قلت: ويكذبون بالحوض: فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن لي حوضاً كما بين إيلياء إلى الكعبة أو قال: صنعاء، أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل فيه آنية عدد نجوم السماء ينبعث فيه عدة ميزابات من الجنة من كذب به لم يصب منه الشرب". صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
طريق أخرى عنه رضي اللّه عنه
قال الحافظ أبو بكر أحمد بن عبد الخالق البزار في مسنده: حدثنا محمد بن معمر، حدثنا أبو داود، حدثنا المسعودي، عن عدي بن ثابت، عن أنس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حوضي من كذا إلى كذا، فيه من الآية عدد النجوم، أطيب ريحاً من المسك، وأحلى من العسل، وأبرد من الثلج، وأبيض من اللبن، من شرب منه شربة لم يظمأ أبداً، ومن لم يشرب منه لم يرو أبداً".
ثم قال: لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن أنس بهذا الإِسناد ولم يرو عدي بن ثابت عن أنس رضي الله عنه سواه، ولا رواه إلا المسعودي، وهذا إسناد جيد، ولم يروه أحد من أصحاب الكتب، ولا أحمد بن حنبل، والله سبحانه وتعالى أعلم.
طريق أخرى عن أنس أيضاً خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال ابن أبي الدنيا: حدثني الحسن بن الصباح، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا موسى بن عبيدة، عن أبي بكر بن عبيد الله بن أنس، عن جده أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "رأيت حوضي، فإذا على حافتيه آنية مثل نجوم السماء، فأدخلت يدي فإذا هو عنبر أذفر".
رواية بريدة رضي اللّه تعالى عنه ابن الخصيب الأسلمي
قال الحافظ أبو يعلى: حدثنا يحيى بن معين، حدثنا يحيى بن يمان، عن عائذ بن بشر البجلي، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن أبيه، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حوضي كما بين عمان إلى اليمن، فيه آنية عدد نجوم السماء، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً".
وهكذا رواه ابن صاعد، وابن أبي الدنيا، عن عبد الله بن وضاح الأزدي اللؤلؤي، عن يحيى بن يمان به.. ولفظه: "حوضي ما بين عمان واليمن فيه آنية عدد النجوم، أحلى من العسل، وأبيض من اللبن، واللبن من الزبد، من شرب منه لم يظمأ بعدها أبداً". لم يخرجوه.
رواية ثوبان رضي اللّه تعالى عنه
قال الإِمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن سالم بن معدان، عن ثوبان رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أنا بعقر حوضي يوم القيامة، أذود عنه الناس لأهل اليمن وأضربهم بعصاي، حتى يرفض عنهم قال: قيل: يا رسول الله، ما سعته? قال: من مقامي إلى عمان يغت فيه ميزابان يمدانه".
ورواه أحمد أيضاً عن عبد الصمد، عن هشام، عن قتادة، وعن عبد الوهاب، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، وعن عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة به فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عرضه فقال: "من مقامي هذا إلى عمان".
وقال عبد الرزاق: "ما بين بصرى وصنعاء أو ما بين أيلة ومكة".
أو قال: "من مقامي هذا إلى عمان".
وسئل عن شرابه فقال: "أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، ينبعث فيه ميزابان يمدانه من الجنة أحدهما من ذهب والآخر من ورق".
وقال أبو يعلى: حدثنا أبو بكر، هو ابن أبي شيبة، حدثنا محمد بن بشر العبدي، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن ثوبان رضي، لله عنه، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "أنا عند عقر حوضي، أذود عنه الناس لأهل اليمن، إني لأضربهم بعصاي حتى يرفضوا".
قال: وسئل نبي الله صلى الله عليه وسلم عن سعة الحوض فقال: "من مقامي هذا إلى عمان، ما بينهما شهر أو نحو ذلك".
فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شرابه فقال: "أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، بعث فيه ميزابان، مداده أو مدادهما من الجنة، أحدهما ورق والآخر ذهب".
وهكذا رواه مسلم عن أبي غسان مالك بن إسماعيل، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن بشار ثلاثتهم عن معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة بنحوه.
</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>http://www.zahrah.com/zpix/wel063.gif</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER>منقول للفائدة</CENTER><CENTER> </CENTER><CENTER></CENTER>

منجي 12-01-2011 08:24 PM

رد: {} الشفاعة هي المقام المحمود {}
 
http://store2.up-00.com/Dec11/yI370479.gif

زامير 12-01-2011 08:47 PM

رد: {} الشفاعة هي المقام المحمود {}
 
شكرا لك يا أخي " المناجي " على هذا الموضوع الر ائع . جزاك الله خيرا .

المناجي 12-01-2011 08:51 PM

رد: {} الشفاعة هي المقام المحمود {}
 
http://i128.photobucket.com/albums/p...imated/a15.gif




http://www.alfrasha.com/up/6950945431484497773.gif
http://i128.photobucket.com/albums/p...imated/a15.gif

الشيخة امل 07-31-2012 10:57 PM

http://up.3dlat.com/uploads/12887426313.gif

المناجي 03-09-2013 09:28 PM

رد: {} الشفاعة هي المقام المحمود {}
 


الساعة الآن 02:37 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By faceextra

Adsense Management by Losha

مملكة الدالي للروحانيات والحكمة
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009