مملكة الدالي  للروحانيات والحكمة  ***  الكشف والعلاج المجاني والمتابعة وعلاج كل الامراض الروحية  eddouali@hotmail.com = 0021698814085

مملكة الدالي للروحانيات والحكمة *** الكشف والعلاج المجاني والمتابعة وعلاج كل الامراض الروحية eddouali@hotmail.com = 0021698814085 (https://www.eddouali.net/vb/index.php/index.php)
-   كل ما يخص العلم الروحاني (https://www.eddouali.net/vb/index.php/forumdisplay.php?f=73)
-   -   المكاشفات الرحمانية والمكاشفات الشيطانية (https://www.eddouali.net/vb/index.php/showthread.php?t=10939)

نورالتيجانية 05-02-2017 08:23 PM

المكاشفات الرحمانية والمكاشفات الشيطانية
 
قد نستغني عن التذكير بأنّه كما يوجد كشف وشهود واقعي يحصل تارة بالإيمان واليقين الكامل ، وتارة اخرى بالرياضات النفسية ، فانّه يوجد كشف وشهود وهمي كثير ، فقد يحصل هذا الكشف بسبب التلقينات المكررة وانحراف الذهن والفكر عن جادة الصواب ، وتارة بسبب الالقاءات الشيطانية ، فتتمثل في ذهن الإنسان صور وحوادث لا واقع لها ، إنّها مجموعة أوهام لا أكثر ، ومن هذا القبيل الكشف والشهود الذي يدعيه كثير من «الصوفية» ، فإنّ المريد البسيط يعتقد في بداية عمله (من جراء الإعلام والدعاية التي يتلقاها من البعض) أنّه ينبغي له أن يرى‏ مرشده الحقيقي في المنام ، وتقوى‏ هذه الفكرة عنده كل يوم ، فيتوقع في كل يوم رؤية جمال مرشده ومراده في عالم الرؤيا يزوره ويرشده (غالباً ما يضع أشخاصاً معينين نصب عينيه لهذا المنصب ، وإذا لم يعينهم بالدقة فانّه يعين صفات ومميزات خاصة لهم).
قد يفقد هذا الصوفي توازن فكره الطبيعي من جراء الرياضات الروحية الشاقة وانحراف المزاج ، فتزداد قدرة الوهم عنده ، فيرى‏ في المنام يوماً أشخاصاً قريبين- من حيث الصفات والميزات- من الأشخاص الذين رسمهم في ذهنه ، وقد يتطابقون في الصفات بالكامل ، وقد يحصل هذا في عالم اليقظة ، لأنّ عيني هذا السالك البسيط انّشدت إلى‏ الطريق ، واذنيه صاغيتان إليه دائماً فهو يتنظر دائماً أن ينفتح له باب من ذلك العالم : فتنمو هذه الفكرة عنده ليلًا ونهاراً ، وقد تصنع قوة الوهم عنده- لا إرادياً- صوتاً ينقر اذنه ، أو تتمثل أمامه صورة ، فيتخذها أساس اعتقاده.
كما أنّ الاستماع إلى‏ المواضيع المؤنسة والمنشطة (التي قد تبين في اطار إشارات جميلة وتتزامن مع ألحان مخدِّرة ، يزيد من تأثير التلقينات عليه أضعافاً مضاعفة.
إنّ تلك الفرقة من الصوفيين الذين يؤيدون «الوجد والسماع» «1» ، يذوبون فيهما بشكل حيث يفقدون توازنهم ، ويُعطَّل العقل عندهم ، فيتركون الساحة فارغة لقوة الوهم ، وأولئك الغارقون في وهم الكشف والشهود ومشاهدة عالم الغيب يسيرون في عوالم خيالية تتوقف سعتها على‏ شدّة الوهم والخيال عندهم ، فتتمثل أمامهم صور مثل بحار النور ، وجبل الطور ، والسموات السبع والأرضين السبع ، وكلما مالت قوة الوهم عندهم إلى‏ شكل أو صورة ، تمثل ذلك الشكل أو تلك الصورة أمام أعينهم. إنّهم يفرحون لهذه اللحظات كثيراً ، وكأنّهم التقوا بالمراد وعانقوه ، فيصرحون وتعلو أصواتهم ، مما يزيد ويفاقم هذه الحالة عندهم ، ثم يرمون بحالة شبيهة بالاغماء ، وبعدما يصحون ويهدءون من هذه الحالة ، يحكون للناس ما رأوا ظناً منهم أنّه كشف.
إنّهم في الحقيقة يسعون نحو السراب ظناً منهم أنّه ماء ، ورغم عدم وصولهم إلى‏ شي‏ء ، يبتلون بأمور بعيدة عن الحق والحقيقة.
وبعبارة مختصرة : لا يمكننا تصديق كل من ادعى‏ الكشف والشهود ، وكذا لا يمكننا اعتبار كل تمثل وكل نداء إلهياً واقعياً ، وذلك لأنّ هناك كشفاً شيطانياً.
وقد جاء في حديث للإمام علي عليه السلام مع الحسن البصري : أنّ الإمام عليه السلام مر بالحسن البصري وهو يتوضأ فقال : يا حسن اسبغ الوضوء ، فقال : يا أمير المؤمنين لقد قتلت بالأمس اناساً يشهدون أن لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريك له وأنّ محمداً عبده ورسوله ، يصلون الخمس ، ويسبغون الوضوء ، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : قد كان ما رأيت فما منعك أن تعين علينا عدونا ، فقال : واللَّه لأصدقنّك يا أمير المؤمنين لقد خرجت في أول يوم فاغتسلت وتحنطت وصببت عليّ سلاحي وأنا لا أشك في أنّ التخلف عن عائشة هو الكفر ، فلما انتهيت إلى‏ موضع من الخريبة ناداني مناد «يا حسن إلى‏ اين ارجع فإنّ القاتل والمقتول في النار» فرجعت ذعراً وجلست في بيتي ، فلما كان في اليوم الثاني لم أشك أنّ التخلف عن عائشة هو الكفر ، فتحنطت ، وصببت عليّ سلاحي وخرجت اريد القتال ، حتى‏ انتهيت إلى‏ موضع من الخريبة فناداني مناد من خلفي : «يا حسن إلى‏ اين مرةً بعد اخرى القاتل والمقتول في النار» قال علي عليه السلام : صدقك افتدري من ذلك المنادي؟ قال : لا ، قال عليه السلام :
ذاك أخوك ابليس ، وصدقك أنّ القاتل والمقتول منهم في النار ، فقال الحسن البصري : الآن عرفت يا أمير المؤمنين أنّ القوم هلكى‏ «2».
إنّ نداءات كهذه أشير إليها في القرآن بصفة وحي الشياطين ، حيث يقول تعالى‏ في الآية :
{وكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِى بَعْضُهُمْ الَى‏ بَعْضٍ زُخْرُفَ‏ الْقَوْلِ غُرُوراً}. (الانعام/ 112)
إنّها نوع من الامتحان للتمييز بين صفوف المؤمنين وغيرهم ، فقد جاء في الآية : {وَانَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ الَى‏ أَوْلِيَائِهم‏}. (الانعام/ 121)
وبناءً على ما تقدم ، نرى‏ كتب الصوفية مليئة بهذا النوع من المكاشفات ، مكاشفات غريبة وموحشة ، ومردوداتها السلبية كثيرة ، نشير إلى‏ بعضٍ منها هنا بشكل مختصر :
1- ورد في كتاب «صفوة الصفاء» في شرح أحوال الشيخ صفي الدين الأردبيلي ، بقلم أحد مريديه ما مضمونه : أنّ رجلًا من ذوى المكاشفات أخبر الشيخ بأنّه رأى‏ في عالم الرؤيا أنّ أكمام الشيخ امتدت من العرش إلى‏ الثرى‏ فقال له الشيخ : إنّ رؤياك هذه تتناسب مع طول أناتك وصبرك!
2- كتب محي الدين بن عربي في كتابه «مسامرة الأبرار» إنّ الرجبيين لأشخاص مرتاضون برياضات خاصة ، ومن صفاتهم أنّهم يرون الرافضين (الشيعة) في حالة الكشف في صورة خنازير.
3- وكتب الشيخ عطار في كتابه «تذكرة الأولياء» عن «با يزيد البسطامي» : طِفْتُ البيت فترة ، وعندما وصلت إلى‏ الحق ، رأيت أنّ الكعبة تطوف حولي! ... إنّ اللَّه بلغ بي إلى‏ درجة حيث أستطيع أن أرى‏ الخلق جملة بين اصبعي!! «3».
4- وقد جاء في نفس الكتاب ، أنّ با يزيد قال : عرض عليَّ الحقُ الفي مقامٍ عنده وفي كل مقام سلطان ، وما قبلتُ‏ «4».
إنّ هذه ادّعاءات لم تُسمع من نبيٍ مرسل ولا من إمام معصوم ، بل إنّ أدعيتهم ومناجاتهم في جنب بيت اللَّه التي تكون في غاية التذلل والتواضع تكشف عن أن كشفاً كهذا إن لم يكن فهو- قطعاً- أوهام وتخيلات شيطانية ترتسم في أذهان البعض ، لأسباب وعوامل مختلفة ، أشرنا إلى‏ بعضها سابقاً ، وإنّ سعة هذه الأوهام تتوقف على‏ مدى‏ وطول آمال الشخص وتخيلاته.
منقول للإفادة رزقناقد نستغني عن التذكير بأنّه كما يوجد كشف وشهود واقعي يحصل تارة بالإيمان واليقين الكامل ، وتارة اخرى بالرياضات النفسية ، فانّه يوجد كشف وشهود وهمي كثير ، فقد يحصل هذا الكشف بسبب التلقينات المكررة وانحراف الذهن والفكر عن جادة الصواب ، وتارة بسبب الالقاءات الشيطانية ، فتتمثل في ذهن الإنسان صور وحوادث لا واقع لها ، إنّها مجموعة أوهام لا أكثر ، ومن هذا القبيل الكشف والشهود الذي يدعيه كثير من «الصوفية» ، فإنّ المريد البسيط يعتقد في بداية عمله (من جراء الإعلام والدعاية التي يتلقاها من البعض) أنّه ينبغي له أن يرى‏ مرشده الحقيقي في المنام ، وتقوى‏ هذه الفكرة عنده كل يوم ، فيتوقع في كل يوم رؤية جمال مرشده ومراده في عالم الرؤيا يزوره ويرشده (غالباً ما يضع أشخاصاً معينين نصب عينيه لهذا المنصب ، وإذا لم يعينهم بالدقة فانّه يعين صفات ومميزات خاصة لهم).
قد يفقد هذا الصوفي توازن فكره الطبيعي من جراء الرياضات الروحية الشاقة وانحراف المزاج ، فتزداد قدرة الوهم عنده ، فيرى‏ في المنام يوماً أشخاصاً قريبين- من حيث الصفات والميزات- من الأشخاص الذين رسمهم في ذهنه ، وقد يتطابقون في الصفات بالكامل ، وقد يحصل هذا في عالم اليقظة ، لأنّ عيني هذا السالك البسيط انّشدت إلى‏ الطريق ، واذنيه صاغيتان إليه دائماً فهو يتنظر دائماً أن ينفتح له باب من ذلك العالم : فتنمو هذه الفكرة عنده ليلًا ونهاراً ، وقد تصنع قوة الوهم عنده- لا إرادياً- صوتاً ينقر اذنه ، أو تتمثل أمامه صورة ، فيتخذها أساس اعتقاده.
كما أنّ الاستماع إلى‏ المواضيع المؤنسة والمنشطة (التي قد تبين في اطار إشارات جميلة وتتزامن مع ألحان مخدِّرة ، يزيد من تأثير التلقينات عليه أضعافاً مضاعفة.
إنّ تلك الفرقة من الصوفيين الذين يؤيدون «الوجد والسماع» «1» ، يذوبون فيهما بشكل حيث يفقدون توازنهم ، ويُعطَّل العقل عندهم ، فيتركون الساحة فارغة لقوة الوهم ، وأولئك الغارقون في وهم الكشف والشهود ومشاهدة عالم الغيب يسيرون في عوالم خيالية تتوقف سعتها على‏ شدّة الوهم والخيال عندهم ، فتتمثل أمامهم صور مثل بحار النور ، وجبل الطور ، والسموات السبع والأرضين السبع ، وكلما مالت قوة الوهم عندهم إلى‏ شكل أو صورة ، تمثل ذلك الشكل أو تلك الصورة أمام أعينهم. إنّهم يفرحون لهذه اللحظات كثيراً ، وكأنّهم التقوا بالمراد وعانقوه ، فيصرحون وتعلو أصواتهم ، مما يزيد ويفاقم هذه الحالة عندهم ، ثم يرمون بحالة شبيهة بالاغماء ، وبعدما يصحون ويهدءون من هذه الحالة ، يحكون للناس ما رأوا ظناً منهم أنّه كشف.
إنّهم في الحقيقة يسعون نحو السراب ظناً منهم أنّه ماء ، ورغم عدم وصولهم إلى‏ شي‏ء ، يبتلون بأمور بعيدة عن الحق والحقيقة.
وبعبارة مختصرة : لا يمكننا تصديق كل من ادعى‏ الكشف والشهود ، وكذا لا يمكننا اعتبار كل تمثل وكل نداء إلهياً واقعياً ، وذلك لأنّ هناك كشفاً شيطانياً.
وقد جاء في حديث للإمام علي عليه السلام مع الحسن البصري : أنّ الإمام عليه السلام مر بالحسن البصري وهو يتوضأ فقال : يا حسن اسبغ الوضوء ، فقال : يا أمير المؤمنين لقد قتلت بالأمس اناساً يشهدون أن لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريك له وأنّ محمداً عبده ورسوله ، يصلون الخمس ، ويسبغون الوضوء ، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : قد كان ما رأيت فما منعك أن تعين علينا عدونا ، فقال : واللَّه لأصدقنّك يا أمير المؤمنين لقد خرجت في أول يوم فاغتسلت وتحنطت وصببت عليّ سلاحي وأنا لا أشك في أنّ التخلف عن عائشة هو الكفر ، فلما انتهيت إلى‏ موضع من الخريبة ناداني مناد «يا حسن إلى‏ اين ارجع فإنّ القاتل والمقتول في النار» فرجعت ذعراً وجلست في بيتي ، فلما كان في اليوم الثاني لم أشك أنّ التخلف عن عائشة هو الكفر ، فتحنطت ، وصببت عليّ سلاحي وخرجت اريد القتال ، حتى‏ انتهيت إلى‏ موضع من الخريبة فناداني مناد من خلفي : «يا حسن إلى‏ اين مرةً بعد اخرى القاتل والمقتول في النار» قال علي عليه السلام : صدقك افتدري من ذلك المنادي؟ قال : لا ، قال عليه السلام :
ذاك أخوك ابليس ، وصدقك أنّ القاتل والمقتول منهم في النار ، فقال الحسن البصري : الآن عرفت يا أمير المؤمنين أنّ القوم هلكى‏ «2».
إنّ نداءات كهذه أشير إليها في القرآن بصفة وحي الشياطين ، حيث يقول تعالى‏ في الآية :
{وكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِى بَعْضُهُمْ الَى‏ بَعْضٍ زُخْرُفَ‏ الْقَوْلِ غُرُوراً}. (الانعام/ 112)
إنّها نوع من الامتحان للتمييز بين صفوف المؤمنين وغيرهم ، فقد جاء في الآية : {وَانَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ الَى‏ أَوْلِيَائِهم‏}. (الانعام/ 121)
وبناءً على ما تقدم ، نرى‏ كتب الصوفية مليئة بهذا النوع من المكاشفات ، مكاشفات غريبة وموحشة ، ومردوداتها السلبية كثيرة ، نشير إلى‏ بعضٍ منها هنا بشكل مختصر :
1- ورد في كتاب «صفوة الصفاء» في شرح أحوال الشيخ صفي الدين الأردبيلي ، بقلم أحد مريديه ما مضمونه : أنّ رجلًا من ذوى المكاشفات أخبر الشيخ بأنّه رأى‏ في عالم الرؤيا أنّ أكمام الشيخ امتدت من العرش إلى‏ الثرى‏ فقال له الشيخ : إنّ رؤياك هذه تتناسب مع طول أناتك وصبرك!
2- كتب محي الدين بن عربي في كتابه «مسامرة الأبرار» إنّ الرجبيين لأشخاص مرتاضون برياضات خاصة ، ومن صفاتهم أنّهم يرون الرافضين (الشيعة) في حالة الكشف في صورة خنازير.
3- وكتب الشيخ عطار في كتابه «تذكرة الأولياء» عن «با يزيد البسطامي» : طِفْتُ البيت فترة ، وعندما وصلت إلى‏ الحق ، رأيت أنّ الكعبة تطوف حولي! ... إنّ اللَّه بلغ بي إلى‏ درجة حيث أستطيع أن أرى‏ الخلق جملة بين اصبعي!! «3».
4- وقد جاء في نفس الكتاب ، أنّ با يزيد قال : عرض عليَّ الحقُ الفي مقامٍ عنده وفي كل مقام سلطان ، وما قبلتُ‏ «4».
إنّ هذه ادّعاءات لم تُسمع من نبيٍ مرسل ولا من إمام معصوم ، بل إنّ أدعيتهم ومناجاتهم في جنب بيت اللَّه التي تكون في غاية التذلل والتواضع تكشف عن أن كشفاً كهذا إن لم يكن فهو- قطعاً- أوهام وتخيلات شيطانية ترتسم في أذهان البعض ، لأسباب وعوامل مختلفة ، أشرنا إلى‏ بعضها سابقاً ، وإنّ سعة هذه الأوهام تتوقف على‏ مدى‏ وطول آمال الشخص وتخيلاته.
منقول للإفادة رزقنا الله وإياكم رضا ومغفرة الله فهذا جل ما نتمنى وابعد عنا وساوس الشيطان 012

الشيخ رشادسوسي الدالي 05-02-2017 11:10 PM

رد: المكاشفات الرحمانية والمكاشفات الشيطانية
 
مشكورة علي الطرح أخت نور

نورالتيجانية 05-03-2017 09:10 AM

رد: المكاشفات الرحمانية والمكاشفات الشيطانية
 
جزاك الله خير الجزاء اخي110


الساعة الآن 06:03 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By faceextra

Adsense Management by Losha

مملكة الدالي للروحانيات والحكمة
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009