![]() |
{{{ ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا }}}
http://www.7br1.com/uploaded/290_1230515529.gif ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا هَلَكَ أَصْحَابُ اَلْسَفِينَة !! ابدأ كلامي بالصلاة والسلام على خير البشر واشرف الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. ( يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) أخواني أخواتي لآ اعرف ماذا اقول أو من أين أبدأ .. ولكن هي كلمات كتبتها , خرجت من قلبي لتلامس قلوبكم بشفافية .. دون تكلف او زيف .. , " انحطاط أخلاقي " هذا ما نراه شائعا في مجتمعاتنا الآن , إلا ما رحم ربي .. في الفترة الاخيرة , اصبحنا نسمع كثيرا عن المشكلات الاخلاقية حيث ظهر لنا ( جنس ثالث ) بشكل كبير و واضح ! لآ يخفى على أحد .. , ( المسترجلآت ) فتيات ضائعات منحرفات تنكّروا للفطرة السوية .. يقلدن الرجال بتصرفاتهم وسلوكياتهم وحتى في غرائزهم ! فيميلون لفتيات مثلهن ليشبعن حاجاتهن ! ( المتشبهين بالنساء ) رجال لم يحملوا من الرجولة سوى الاسم فقط .. تنكروا أيضآ للفطرة التي فطرهم الله عليها .. فيتشبهون بالنساء , في صفاتهم وتصرفاتهم ! ويجدون من الرجال من يُعجب بهم ويفعل بهم الفاحشة ! نرى من أمثال هؤلاء كثير ! في المدارس والجامعات في الاسواق والمُجمعات وكافة الاماكن العامة تناولت وسائل الاعلام هذا الموضوع وتحدثت فيه كثيرا والاسباب لو ذكرناها , تطول ! ولكن , ماذا نحن فاعلون .. ؟ ماذا فعلنا حين رأينا تلك الشرذمة تفعل الخبث وتعثوا في الارض فسادا ماذا فعلنا .. ؟ اخاطبكم واخاطب نفسي أولا .. واتمنى من الجميع ان يقف وقفة صادقة مع نفسه .. هل انكرنا ؟ هل بادرنا ؟ هل نصحنا ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) فهل طبقنا هذا الحديث في حياتنا ؟ , إن من تشبه بالجنس الاخر حُكمه في شريعتنا " ملعون " , واللعن هو الطرد من رحمة الله !! كما ذُكر في الحديث الشريف : ( لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال و المتشبهين من الرجال بالنساء ) فكيف بمن يفعل الفاحشة التي يهتز لها عرش الرحمن !!! والتي من أجلها عَذّب الله قوم لوط , وجعل عالي القرية سافلها ! أخواني , أخواتي ان الفساد اذا عم البلاد , وأنزل الله العذاب هلكنا جميعا ونالنا العقاب ! أسأل الله أن يرحمنا ويلطف بنا فلا بد لنا من وقفة لابد ان تكون لنا ردة فعل روى البخاري ومسلم عن زينب بنت جحش رضي الله عنها ( أن النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ من نومه فزعاً وهو يقول : " لا إله إلا الله . ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا – وحلق بين إصبعيه السبابة والإبهام – " فقالت له زينب رضي الله عنها : يا رسول الله ، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال : نعم إذا كثر الخبث ) وأيّ خبث أفظع من هذا ؟ حين تنقلب الفطرة السوية , وتنتكس الطبيعة البشرية ! والادهى من ذلك أنهم يجاهرون بفعلتهم ويتفاخرون بها !! بل , يقومون بها أمام الملأ دون أدنى استحياء منهم !!! أفأمِنوا مكر الله ؟ قال عليه الصلاة والسلام : ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله، فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه ) استغفرك يا ربيّ ( ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا ) , وأخيرا ,.. اذكركم ونفسي بقصة أصحاب السفينة ! وهي القصة التي ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم مثلاً بها للمسلمين فقال عليه الصلاة والسلام : " مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قومٍ استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها، وأصاب بعضهم أسفلها ، فكان الذين فى أسفلها إذا استقوا من الماء مَرُّوا على من فوقهم فآذوهم ، فقالوا: لو أنا خَرَقْنا فى نصيبنا خرقاَ ولم نؤذِ مَنْ فوقَنا ، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاًَ، وإن أخذوا على أيديهم نَجَوْا ونَجَوْاجميعاً " والهدف من هذا الحديث تقريب حال الدنيا والحياة من افهام الناس ، حيث أن الدنيا والحياة مثل السفينة الكبيرة ، فلو ترك المخطئ يفعل ما يشاء فإنه سيتمادى وتغرق السفينة كلها بمن فيها . |
|
رد: {{{ ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا }}}
|
الساعة الآن 11:29 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By faceextra