[CENTER][FONT="Fixedsys"][B][SIZE="5"][COLOR="DarkOrchid"]
[ الكلام الحق ، بالبعد عن الكذب والنّميمة وعدم استخدام اللفظ الخشِن .
السّلوك الحق ، بعدم السّرقة والقتل وفعل شيء يأسف له المرء فيما بعد أو يخجل منه .
العمل الحق ، بالبعد عن العمل السَّيّء مثل التَّزييف وتناول السّلع المسروقة وعدم اغتصاب المرء لما ليس له .
الجهد الحق ، بالسّعي دائما إلى كل ما هو خير والإبتعاد عمّا هو شرّ .
التَّأمَّل الحق ، بالهدوء دائما وعدم الاستسلام للفرح أو الحزن .
التَّركيز الحق ، وهذا لا يكون إلا باتِّباع القواعد السابقة وبلوغ المرء مرحلة السلام الكامل .
في الصين
أوردت وكالات الأنباء العالميّة في 24 تمّوز (يوليو) 1988م خبرا جاء فيه أن رجُل أعمال في هونغ كونغ دفع 350 ألف جنيه ثمنا للوحة سيّارة تحمل الرقم ثمانية ، وهو العدد الذي يتفائل به الصينيون . وفي الصّين صمّم المهندسون القصر الإمبراطوري على أن يضم 9999 غرفة ، وفي الواقع يتألف القصر من 8888 غرفة . ويقع عيد الأب في الصين في الثامن من الشهر الثامن – آب – وتلفظ الكلمة (بع بع) أي 8 / 8 . ويؤمن الصينيون بوجود ثماني أرواح خيِّرة وشرِّيرة . وتقسم اليوغا إلى ثماني مراحل . وتقول التعاليم بثماني قواعد سلوكية تحولت فيما بعد إلى ثماني حقائب وزارية : الاقتصاد ، المال ، الدين ، الأشغال العامة ، التربية ، العدل ، الخارجية ، والحرب .
في اليابان
يسمِّي اليابانيون بلادهم (بلد الجزر الثماني الكبار) أي أن اليابان تتكون من عدد كبير من الجزر ، كما أن العدد ثمانية مقدس . وفي يوكوهاما (Yokohama) بُنِي معبد للثقافة الروحية تقوم هندسته على شكل الثمانية ، ويضم في داخله تماثيل أكبر ثمانية حكماء في العالم وهم :
شاكياموني (Cadyamuni) .
كونفوشيوس (Confucius) .
سقراط (Socrate) .
يسوع المسيح (Jesuschirst) .
الأمير شوتوكو (Le Prince Shotoku) .
الياباني دايشي (Kobo Daishi) .
الكاهنان شينران (Shinran) .
نيشيسران (Nichiren) .
في أوروبا
تقول الميثولوجيا الإسكندنافية إن الإله الخالق يملك حصانا له ثماني قوائم .
في أفريقيا
إنه عدد الخَلْق . تقول الميثولوجيا بوجود ثمانية آلهة خَلقوا الكون ، وبثماني عائلات إنسانية وُلِدَت من ثمانية أجداد : أربعة ذكور ، وأربع نساء .
عند العبرانيين
في سِفْر التكوين ، طلب الرِّب الإله من العبرانيين أن يُخْتَن كل ذكر ابن ثمانية أيام (17 : 12) . فخَتَنَ إبراهيم إسحق ابنه وهو ابن ثمانية أيام بِحَسَب ما أمره الله به (21 : 4) .
عند اليزيديين
يلقَّب اليزيديون بمُطفئي الأنوار أو الرجال ذوي الِّلحى الثمانية .
عند إخوان الصَّفاء
يقول الإخوان إن طبائع الأركان ثماني هي : الحار الرطب ، البارد اليابس ، البارد الرطب ، الحار اليابس ؛ ومناظرات الكواكب لها ثماني مواضع في الفلك : المركز ، المقابلة ، التَّثليثان ، التَّربيعان ، التَّسديسان ؛ وهناك 28 حرفاً في الألفباء العربية تماثل 28 منزلة من منازل القمر ، هجاؤها ثمانية حروف هي : أ ل ف ي م ن د و . ويضيف الإخوان إن مفاعيل أشعار العرب ثمانية أجزاء وهي أجزاء العروض . وقيل إن للجنان ثماني مراتب ، وحملة العرش ثمانية .
في السِّحر
يؤمن تراث السحر بوجود ثمانية ملائكة هم : ميخائيل ، غبريال ، هرفايل ، أوريال ، صدقيال ، أناييل ، سيتيل ، وآزاييل ينتصبون وقوفاً في وجه حاكم السماء .
عند الماسونيين
يتضمن الطقس المحفلي ثماني درجات : متدرِّب ، رفيق ، مُناصِر ، مُناصِر شرقي ، النسر الأسود لمار يوحنّا ، مُناصِر كامل للبجعة ، فارِس ، فارِس يحرس البرج الداخلي .
في الأدب
يُعتبر الثمانية عددا متكبرا ، فكتب لامارتين (Lamartine) : (إنه عدد محدود بطبيعته ، لا متناهٍ في أمنياته ، وهو عدد إلهي سقط من السماء ولا يزال يتذكر الآلهة) .
في بريطانيا
في الساعة 8 والدقيقة 18 في 8 /م 8 / 1988 ، رزق أمير بريطانيا أندرو وزوجته سارة ابنة في مستشفى بورتلاند (Portland) .
في فينيقيا
جعل الفينيقيون السيارات السبعة المعروفة عندهم بعولاً أي آلهة ، وأطلقوا عليها اسم كبيريم (Kabirim) ، جمع كبير ، ومعناه القدير ، وكان عددهم عند الفينيقيين ثمانية ، أي الكواكب السيارة السبعة مع العالم المكون من مجموعها ، وسمُّوا أب هذه الآلهة زاديق (Zadik) ومعناه البارّ ن وجعلوا الكبير الثامن وهو كناية عن مجموع أفلاك الكواكب ، كوكب القطب الشمالي ، وكانوا يتخذونه هادياً في أسفارهم ، وسمُّوه أشمون (Ashmoun) اي الثامن . وكانت الحيَّة مثالا له ولباقي الآلهة الكوكبية لاعتقادهم أنها تمثل بتعرُّجها حركة الكواكب في الأفق ، وكانوا يربُّون حيَّات في هياكل أشمون تلحس جراح من استشفع بها فتبرِّئها ، فكان من معتقداتهم أن أشمون وسائر الكبيريم أوجدوا عقاقير الطب ، وإلى ذلك يُعزى ما ذكره النبي دانيال في نبوءته عن التِّنِّين في هيكل بابل .
في مصر
عبدت مصر ثمانية عقارب مقدسة ، وكان لِتوت (Thot) ثمانية تلاميذ . وبِحَسب هيرودوتس بدأ حكم الآلهة في مصر بواسطة ثمانية آلهة على رأسهم بان (Pan) .
في اليونان
تتغنَّى الميثولوجيا اليونانية بنشيد وضعه فيثاغورس يشيد بالثمانية رمزاً للشهوة والحب . وكان الثمانية عددا مكرَّساً للإله ديونيزوس (Dionysos) المولود في الشهر الثامن من السنة .
وتعتبر الألعاب البيئية (Pythior games) ألعاباً وطنية إغريقية تأتي بعد الألعاب الأولمبية ، وكانت تقام كل ثماني سنوات ، ثم كل أربع سنوات في دلفيس (Delphes) ، في ذكرى قتل الأفعوان بيثون (Python) على يد الإله أبولو (Apollo) .
في فارس
بِحَسب الأبستاق ، يقسم الكهنوت الفارسي إلى ثماني درجات .
في الآكاديَّة
إتحد إله المياه غنكي (Enki) بالإلهة ننمو رساج أمّ الأرض ، وبنتيجة اتِّحادهما ، نبتت ثماني نبتات ، لكن إنكي كان يلتهمها قبل أن تتمكن ننمو رساج من إطلاق الأسماء والصفات عليها . ثارت ننمو رساج وأنزلت على إنكي لعنة رهيبة وغادرت فوقع إنكي أسير المرض في ثمانية أجزاء من جسده . لكن ننمو رساج سقطت في إغراء العودة وشفاء إنكي من مرضه ، ونجحت في ذلك بواسطة خلق ثمانية معبودين على التَّوالي ، واحد لكل جزء من جسد إنكي يكمن فيه المرض . وأُشير إلى وجود علاقة طباق لغوي بين اسم كل معبود والجزء المريض من جسد إنكي .
في البارابسيكولوجيا
في باب معرفة توافق الزوجين ، أي إذا وددت أن تعرف هل يتوافق زوجان أو لا ، ويرزقان أولاداً أو لا ، احسب اسم الرجل والمرأة واطرح الجمع ثمانية ثمانية بعد أن تضيف له الآس 7 ، فإن بقي واحد يقع خير ورزق ، وإن بقي 2 يتزوجها ويلد منها ، وإن بقي 3 لا يتزوجها ولا خير فيها ، وإن بقي 4 يتزوجها في طلبها فقط ، وإن بقي 5 أولها ضيق وآخرها فرج ، وإن بقي 6 يتزوجها لأنها محبوبة ويلد منها وتحبه الناس والسلاطين ، وإن بقي 7 يتزوجها ويلد منها ، وإن بقي 8 يتزوجها وتحبه ويحبها ويلد منها .
العدد ثمانية وامثلة من السُّنَّة
حديث رقم:2
و أخبرنا أبو أحمد الحسين بن علوسا الأسدأباذي بها أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي حدثنا علي بن الحسين بن سليمان يعني القطيعي حدثنا المسروقي يعني موسى بن عبد الرحمن حدثنا حفص بن راشد عن عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه عن ا
فرض رسول الله صلى الله عليه و سلم الصدقة في ثمانية أصناف ، ثم توضع في ثمانية أسهم ، ففرضها في الذهب و الورق و الإبل و البقر و الغنم و الزرع و الكرم و النخل ، و توضع في ثمانية أسهم : في أهل هذه الآية إنما الصدقات للفقراء و المساكين إلى آخر الآية .
إسناد هذا ضعيف ، و في نص الكتابة كفاية .
صحيح البخاري
حديث رقم:13