أخبرني أبو الحسن محمد بن علي الميداني ، حدثنا الحسين بن الفضل ، حدثنا أبو غسان النهدي ، حدثنا شريك ، عن سماك بن حرب ، عن عبد الله بن عميرة ، عن الأحنف بن قيس ، عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه
في قوله عز و جل و يحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية قال : ثمانية أملاك على صورة الأوعال بين أظلافهم إلى ركبهم مسيرة ثلاث و ستين سنة .
هذا حديث صحيح على شرط $ مسلم $$ و لم يخرجاه . و قد أسند هذا الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم $ شعيب بن خالد الرازي $$ ، و $ الوليد بن أبي ثور $$ ، و $ عمرو بن ثابت بن أبي المقدم $$ ، عن $ سماك بن حرب $$ و لم يحتج الشيخان بواحد منهم ، و قد ذكرت حديث $ شعيب بن خالد $$ إذ هو أقربهم إلى الإحتجاج به .
العدد ثمانية والأبراج
يمثل العدد 8 في مجموعة الرموز زحل ، وهذا الرقم يأثر في كل الأشخاص المولودين في 8 ، أو 17 ، أو 26 من كل شهر . ويأثر أكثر فيهم إذا صادف مولدهم بين 21 كانون الأول و26 كانون الثاني ، وهي الفترة المسماة (منزل زحل) "سلبية" .
هؤلاء الأشخاص يساء فهمهم في حياتهم كثيرا جدا بصورة ثابتة لا تتغير ، وربما لهذا السبب يشعرون أنهم منعزلون تماما .
انهم يتمتعون بطبيعة شديدة الوضوح وبقوة الشخصية ولهم حضور على مسرح الحياة .
إذا كانوا متدينين فإنهم يكونون متطرفين ومتعصبين في اندفاعهم وحماستهم ، وكل القضايا التي يتبنونها يحاولون انجازها على الرغم من كل جدل أو معارضة ، وعليه يواجهون من العداوة الكثير .
غالبا ما يبدون باردين متحفظين في التعبير عن عواطفهم ، مع أنهم في الحقيقة ذوو قلوب دافئة حيال المظلومين من كل الفئات ، إلا أنهم يخفون مشاعرهم .
هم من الناجحين الكبار أو من أفشل الفاشلين ، ولا يوجد وضع وسط .
هذا العدد من المنظار الدنيوي ليس محظوظا ، لأن مواليده معرضون في أغلب الأحيان لمواجهة أفدح الأحزان ، والخسائر ، والاهانات .
الألوان المحظوظة لمواليد هذا العدد هي درجات الرمادي الداكن ، والأسود ، والأزرق الداكن ، والأارجواني ، أما مع الألوان الفاتحة فإنهم سيبدون سمجين .
ولما كان العدد 8 رقما زُحَليًّا ، فإن السبت أهم أيامهم ، ويأتي بعد ذلك الأحد والإثنين في ترتيب الأهمية ، وبالطبع ينبغي عليهم تنفيذ مخططاتهم ضمن الفترة المذكورة سابقا .
حجارتهم الكريمة والجالبة للحظ هي : الجمشت (حجر كريم أرجواني أو بنفسجي) ، والفيروز القاتم اللون ، وكذلك اللؤلؤ الأسود ، أو الألماس الأسود ، وينبغي أن يضعوا بملامسة بشرتهم واحدا من هذه الحجارة الكريمة .
إن العدد 8 يصعب تفسيره لأنه يمثل معا العالمين : المادي والروحي ، إنه مثل دائرتين تلامس احداهما الأخرى . إنه مكون من عددين متساويين 4 و 4 .
منذ القدم اقترن هذا العدد برمز القضاء والقدر المتعذّر تغييره ، إنه يمثل زحل كوكب القضاء والقدر .
إن جانبا من طبيعة هذا العدد تمثل الثوران ، والثورة ، والفوضى ، والضلال ، والامور الغريبة والشاذة من جميع الأنواع . والجانب الآخر يمثل الفكر الفلسفي ، ونزعة قوية شطر الدراسات المتعلقة بالسحر والتنجيم ، والورع الديني ، والتركيز على الغاية .
· لقد مُثِّل رمز العدد 8 السحري منذ الأزمنة الممعنة في القدم بصورة العدالة حاملة سيفاً يشير إلى أعلى وحاملة ميزاناً بيدها اليسرى
· كان الإغريق يسمونه عدد العدالة بسبب قسمته المتساوية للأعداد الشفعية .
· وكان اليهود يمارسون الختان في اليوم ال8 عقب المولد ، وفي عيد التكريس كانوا يبقون 8 شمعات مضاءة ، وكان العيد يستمر 8 أيام .
· 8 أنبياء كانوا من نسل رحاب .
· كان هناك 8 شيع من الفِرّيسيين .
· نوح كان ال8 بالتسلسل المباشر من آدم .
العدد ثمانية والمرض
الأشخاص ذوو العدد 8 أكثر تعرضاً للاضطراب في الكبد ، والصفراء ، والأمعاء ، والجزء الإبرازي من الجسم من غيرهم . وهم نزّاعون إلى معاناة اوجاع الرأس ، وامراض الدم ، والتسمم الذاتي ، والروماتيزم . ويتعين عليهم تجنب الطعام الحيواني بقد الإمكان ، والعيش على الثمار ، والخضر ، والفواكه ، والنباتات ، والأعشاب .
أما الأعشاب الرئيسية المناسبة لهم فهي : السبانخ ، والغلطرة المسطحة ، وحشيشة الملاك ، والجزر البرّي ، وكيس الراعي ، وخاتم سليمان ، ورعي الحمام ، والبَلَسان ، وجذور اللفاح ، والكرفس ، والقصعين ، والخطمي ، ونبتة الخطاطيف ، وزهرة الشيخ ، ولسان الحَمَل .
إن الأشهر التي ينبغي الاحتراس منها أكثر من سواها بالنسبة إلى الاعتلال في الصحة والإرهاق في العمل هي : كانون الأول ، وكانون الثاني ، وشباط ، وتموز .
منقول للفائدة
[/color][/size][/b][/font][/center]