هناك من يدعي أن العقيدة النصرانية تنمي الروانيات وهنا نتعجب ونتسائل !!!!
ما هو أساس العقيدة النصرانية ...؟!
التجسد .... المادة .... تصوير الإله ورسم الصور له تى يؤمن به أتباعه ويصدقوه .... إله كان ماديًا يأكل ويشرب ويخرج الفضلات ومولود من امرأة عاش في رمها جنينًا لمدة تسعة أشهر ثم كبر ومات ....!!! إنسان بمعنى الكلمة ...!!!!
رجال دينهم يرتدون اللي والتيجان والملابس المرصعة .... يرتدون الذهب ويغالون في دينهم ... يزخرفون كنائسهم بالألوان المزعجة ويملئون كنائسهم بالموسيقي والصخب والنساء غير المتشمات ...
رجل الدين المسيي يرتدي الذهب والتيجان والألوان الصاخبة ... غير زاهد ولا متواضع ..!
الألوان والصخب والرسومات تثبط من التفكر واعمال العقل ...!
ما كل هذا الصخب والأيقونات ...؟! هل لا يعبد الرب إلا إذا رأينا شكلًا له .... ؟؟؟!!!
ماذا يدور برأس هذا الرجل ... وماذا تعني له صورة لا تنطق ولا ترجع إليه قولًا ؟؟؟!!!!
هل هذه الصور تبعث الروانيات أم تجعل المسيي يكره معتقده الذي أهان إلهه ... العقيدة التي تذكر النصراني دائمًا بأنه نذل وهناك من يدفع ثمن لأخطاؤه ... فضلًا عن أنها صور قد تثير رعب الأطفال !
أما في الإسلام :
فالمسلم لا يصور ولا يمثل ولا يجسد ولا ينذر ومع ذلك مؤمن بالله غيبًا يبكي من خشيته وبه .... وليس للشيوخ إلا الزهد وعدم التكلف ولا ارتداء الألوان الصاخبة التي تميزهم عن غيرهم فبنص القرآن الكريم :
{ وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرًَا إِنَّ اللَّهَ لا يُِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18)} سورة لقمان .
{ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23)} سورة الديد .
وبنص الأاديث النبوية الشريفة :
ما من آدمي إلا في رأسه كمة بيد ملك ، فإذا تواضع قيل للملك : إرفع كمته ، وإذا تكبر قيل للملك : ضع كمته
الراوي: عبدالله بن عباس المدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصية - لصفة أو الرقم: 538
خلاصة كم المدث: سن لشواهده
من لبس ثوب شهرة ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة
الراوي: - المدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - لصفة أو الرقم: 91
خلاصة كم المدث: صي
... وصلوات المسلم تكون هادئة لا يسمع فيها إلا صوت الإمام ... أو لا صوت إن كان المرء يصلي منفردًا فلا موسيقى ولا صخب .... فيخلد المرء في عالم جميل من الروانيات منعزلًا عن من وله وكأنه بمفرده في الدنيا .... يبكي فيها من خشية الله ويتضرع ويدعو ... ويقوم ويغادر المسجد مطمئنًا قلبه ويشعر براة ما بعدها راة ....
&
رجل الدين المسلم متواضع ... وغير متكلف .... ولا يرتدي الألوان الصاخبة ... زاهد .. ويعبد الله عز وجل على أرضه الواسعة ... لا يرتدي الذهب ولا التيجان .... ولا يمسك بيده الصولجان .... فلا ملك لديه إلا الواد الأد !
&
ما أجمل أن يسجد المرء في هذه الأماكن ....!!! يالهذه الراة التي تسري في النفوس عند دخول المسجد ..
البكاء من خشية الله وبه ... ما أجمله من بكاء .. لم يذق لاوته إلا من شعر بلذة الإيمان القيقية ... هو البكاء الذي يطهر القلوب ..
فأي الفريقين ينمي الروانيات ويشبع العطش الرواني ..؟
النصرانية ... أم الإسلام ؟! ... يكفي أنه اسمه الإسلام ... سبان الله !!