رجاء لا تنسوا اخواننا المسلمين في بورما من الدعاء لقد افنوهم البوذيين لعنهم الله
الأولى: قُبح الظلم وشناعتُه عند الله عز وجل بدليل استجابة دعوة المظلوم على الظالم، فليستبشِرْ المظلومون فقد توعّد الله كل ظالم بقوله عز وجل:
(ومن يَظْلِمْ منكم نُذِقْه عذاباً أليماً)، (وسيعلَمُ الذين ظلموا أيَّ منقلبٍ ينقلبون)...
لا تظلِمَنَّ ما كنتَ مقتدرا فالظلمُ ترجِعُ عُقباه إلى الندمِ
تنام عيناك والمظلوم منتبهٌ يدعو عليك وعينُ الله لم تَنَمِ
والثانية: أهمية الدعاء وضرورته وخاصةً في أوقات الشدة والعُسر، فهو عنوان الثقة بالله واليقين بقوته وقدرته، وقهره وغلبته، وتدبيره وحكمته، كما أنه مَظْهر التذلُّل والتضرّع من عباده المؤمنين به له عزّ وجل: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب)، (قل: ما يعبأُ ربي لولا دعاؤكم)، وبه يأنس المظلوم وينفّس عن غَيْظه لأنه يفوِّض إلى ربِّه ويُوقن بعدله...
أتهزأُ بالدعاءِ وتــزدريـهِ وما تدري ما يصنَعُ الدعاءُ؟
سهام الليلِ لا تُخطي ولكنْ لها أمـدٌ وللأمدِ انـقضاءُ!
والثالثة: أن دعوة المظلوم مستجابة، فليُكثر المظلومون من الدعاء على الظالمين، وقد حكى الإمام المؤرِّخ الباقعة الحافظ الذهبي في كتابه «الكبائر» - لأن الظلم من أشنع الكبائر - من قَصَص استجابة الله لدعوات المظلومين وشدة انتقامه من الظالمين ما فيه عِظات
ملاحظة
جزى الله شيخنا الكريم
الف الف خير على هذة اللفتة الكريمة
[[[ الشيخ الدالي ]]]
بارك الله في الشيخ
مع خالص تقديري

