يـَــقولَ إبلــيـَس لله عـــزَ وْ جَـــلَ : { ٷ عــزتكَ ٷ جــلآلكَ لاغــوينهمَ مــآدآمتَ آروآحــهمَ فــيـّﮱ آجــسآدهمَ } فـــيقولَ اللــ̷ـّہ تـَــعآلىَ : { ٷ عــزتيَ ٷ جــلآليَ لاغــفرنَ لــهمَ مــآ دآمــوَأ يــسَتغفرونني } عـــندمآ تـــضربك الـــحيآة لـــتسقطك عـــلى ركـــبتيك تــذكر أنـــك فـــي وضــع مـــثآلي لـِ تُـــصلي وتـــدعو الله كـــل الـــطرق مـــراقبة بـــأجهزة ضـــبط الـــسرعة إلا الـــطريق إلـــى الله ! فــــإن بـــه لافـــتة تـــقول : { وســـارعوا إلـــى مـــغفرة مـــن ربـــكم } فـــأسرع عـــليه كـــما شـــئت فـــإن مـــنتهاه الـــجنّة.... عـــن عـــلي -رضـــي اللهُ عـــنه- أنَّـــه قـــال : (جـــزاءُ الـــمَعصية الـــوهَن فـــي الـــعبادة، والـــضِّيقُ فــي الـــمَعيشة، والـــنَّقص فـــي اللَّـــذَّة)، قـــيل: ومــــا الـــنَّقص فـــي اللَّـــذَّة؟، قــال: (لا يَـــنال شــهوةً حـــلالاً إلاَّ جـــاءَه مـــا يُـــنغِّصه إيَّـــاها) يـــقول ابــن الـــقيم عـــليه رحـــمة الله : “عـــاش الـــناس حـــياتهم عـــلى مـــرادهم فــــهلكوا و واللّه لــــو عـــاشوها عـــلى مـــراد اللّه لـــفلحوا ونـــجوا”