صلى الله عليه وسلم لرأيت إبطيه و أما القبض ففي مسلم وضع يده اليمنى على اليسرى وعند الترمذي مرفوعا كان يؤمنا فيأخذ شماله بيمينه وعند النسائي قبض يمينه على شماله وعند رزين عن على السنة وضع الكف على الكف في الصلاة ويضعهما تحت السرة وفي كشف الغمة كان صلى الله عليه وسلم إذا كبر للإحرام وضع يده اليمنى على اليسرى والرسغ والساعد تحت السرة وعند الطبراني في الكبير مرفوعا ثلاث من أخلاق النبوة تعجيل الفطور وتأخير السحور ووضع اليمنى على الشمال في الصلاة قال المناوي بأن يجعلهما تحت صدره فوق سرته وأما الرفع فعند أبي داود مرفوعا إلي النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يرفع يديه إذا كبر وإذا رفع رأسه من الركوع فيبلغ بهما أذنيه وعند النسائي مثله وزاد وإذا سجد وإذا رفع رأسه من سجوده وكان يسكت سكتتين سكته إذا كبر وسكتة بعد قوله ولا الضالين كذا في كشف الغمة وكان استفتاحه في السكتة الأولى مرة بما رواه أبو داود و الترمذي وغيرهما بقولهم كان إذا استفتح الصلاة قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك وأكثر مدامته على ذلك وتارة يستفتح بقوله اللهم باعد بيني وبين خطاي كما باعدت بين المشرق و المغرب اللهم نقني من خطاي كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج و الماء والبرد وتارة يقولؤ مستفتحا وجهت وجهي للذي فطر السموات و الأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين إن صلاتي و نسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين ومرة يستفتح بقوله اللهم أنت الملك لا إله إلا انت أنت ربي وأنا عبدك عملت سوءا وظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا لا يغفر الذنوب إلا انت و اهدني لأحسن الاخلاق لايهدي لأحسنها إلا أنت و اصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا انت لبيك وسعديك و الخير كله في يديك و الشر ليس ^إليك أنابك و إليك تباركت و تعاليت أستغفرك وأتوب إليك وكان صلى الله عليه و سلم بعد ذلك يستعيذ فمرة يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم و أخرى يقول أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه فأما البسملة ففي كتابنا رحمة الأحد معزيا للترمذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم وفي كشف الغمة قال لجابر كيف تفتتح الصلاة يا جابر فقلت بالحمد لله رب العالمين فقال صلى الله عليه و سلم قل بسم الله الرحمن الرحيم و أما الفاتحة فلازم عليها سواء كنت إماما أو مأموما أو فذا وفي البخاري وغيره عنه صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب وقيل لأبي هريرة في حديث لمسلم إنا نكون وراء الإمام فقال اقرأ بها في نفسك الحديث مطولا منه وعند الطبراني في الكبير من صلى خلف إمام فليقرأ بفاتحة الكتاب و أما التأمين ففي أبي داود مرفوعا كان ‘ذا قرأ و لا الضالين قال آمين ورفع بها صوته وفي كشف الغمة مرفوعا إذا قال و لا الضالين يقول عقبها سرا اللهم اغفر لي و للمسلمين ثم يقول آمين مادا بها صوته فيسمع من يليه من الصف الأول ويرتج المسجد وذلك كأن يجهر بها المأمون فإن كانت الصلاة سرية أسمع بها نفسه صلى الله عليه وسلم وأما السورة ففي كشف الغمة مرفوعا من صلى صلاة مكتوبة أو تطوعا فليقرأ فيها بأم القرآن و سورة معها وفي رواية وآيتين معها وكان صلى الله عليه وسلم إذا علم رجلا الصلاة يقول له إذا كان معك قرآن فاقرأ وإلا فاحمد الله وكبره وهلله ثم اركع وأما الركوع و السجود فعند أبي داود وكان إذا ركع قال سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثا و إذا سجد قال سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثا وفي كشف الغمة كان صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه سبحان ذي الجبروت و الملكوت و الكبرياء و العظمة وكان مرة يقول سبوح قدوس رب الملائكة و الروح وكان مرة كما في الصحيحين مرفوعا يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي وعند البيهقي في سننه مرفوعا يسبح ثلاث تسبيحات ركوعا وثلاث تسبيحات سجودا وكان يقول هذه الأذكار في ركوعه مرة خمسا ومرة سبعا ومرة عشرا وكيفية الركوع ما رواه ابن ماجة مرفوعا أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع يساوي ظهره حتى لو صب عليه الماء لا ستقر وأما الرفع بعده فكان صلى الله عليه وسلم يقول سمع الله لمن حمده فإذا انتصب قال ربنا لك الحمد ومرة يزيد اللهم ربنا ولك الحمد حمدا طيبا كثيرا مباركا ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شئ بعد أهل الثناء و المجد لا مانع لما أعطيت و لامعطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك وأما السجود فمرة ذكر سبحان ربي الأعلى ثلاثا ومرة كان يقولها خمسا وأخرى سبعا ومرة يقول اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره رواه مسلم و أخرى يقول في سجوده رب أعط نفسي تقواها زكها أنت خير من زكاها أنت و ليها و مولاها ومرة يقول اللهم اجعل في قلبي نورا وفي سمعي نورا وفي بصري نورا وعن يميني نورا وعن شمالي نورا وأمامي نورا وخلفي نورا وفوقي نورا وتحتي نورا واجعل لي نورا ومرة سبحان ذي الجبروت كما تقدم في الركوع وأخرى سبوح قدوس كما مر فيه ومرة سجد لك سوادي وآمن بك فؤادي وأخرى يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك يا مصرف القلوب اصرف قلبي عن معصيتك ومرة رب قني عذابك يوم تبعث عبادك ومرة يقول كما في مسلم سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت وفي رواية مرفوعة اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيننننت على نفسك ، وأما فعله بأصابعه في الركوع و السجود فعند الحاكم مرفوعا اذا ركع فرج أصابعه وإذا سجد ضم أصابعه وفي البخاري مرفوعا كان إذا سجد يجنح حتى يرى وضح بياض إبطيه وفي الصحيحين وغيرهما أمرت أن أسجد على سبعة أعظم على الجبهة واليدين و الركبتين وأطراف القدمين ولا نكف الثياب ولا الشعر وكان صلى الله عليه وسلم يطمئن بين السجدتين فمرة يخفف وأخرى يطول ويقول لمن يعلمه الصلاة ثم ارفع يعني من السجود حتى تطمئن جالسا وكان يقول في جلوسه ذلك مرة رب اغفر لي يكررها مرار ومرة اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني وارفعني وارزقني واهدني وعافني وأما القنوت ففي الترمذي وأبي داود عن الحسن ابن علي بن ابي طالب رضي الله عنهما قال علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت إنك تقضي بالحق ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت وعن أنس ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت بعد الركوع إلا قليلا ومازال يقنت في الأخيرة من الصبح حتى فارق الدنيا وكيفية القنوت الأخرى اللهم إنا نستعينك ونستهديك الخ وأما الجلوس فعند النسائي وإذا جلس في الركعتين جمع اليسرى ونصب اليمنى ووضع يده اليمنى على فخذه ونصب أصبعه للدعاء ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى وعقد ثنتين الوسطى والإبهام وأشار وفي كشف الغمة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في الركعة الأخيرة يفرش رجله اليسرى وينصب الأخرى ويقعد على مقعدته وفيه أيضا مرفوعا تحريك الأصبع في الصلاة مذعرة للشيطان وفي رواية التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله و للترمذي نحو ذلك وقال سلام عليك سلام علينا بغير أل وكيفية أبي داود مرفوعة التحيات لله و الصلوات و الطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله و بركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ثم قال ليختر أحدكم من الدعاء أعجبه إليه فيدعو به وفي رواية للنسائي مرفوعة التحيات لله الطيبات الصلوات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ور سوله وللنسائي أيضا رواية أخرى مرفوعة وهي باسم الله و بالله التحيات لله و الصلوات و الطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أسأل الله الجنة و أعوذ به من النار وأما الصلاة بعد التشهد فعند الدارقنطي مرفوعا إذا جلست في صلاتك فلا تتركن الصلاة علي فإنها زكاة الصلاة ولها كيفيات منها ما في الصحيحين وغيرهما اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وفي رواية كما صليت على إبراهيم كما باركت على إبراهيم بإسقاط لفظ آل وروي مرفوعا اللهم صل على محمد وعلى ازواجه وذريته إلي آخرها و أما إيراهيم بإسقاط لفظ آل وروي مرفوعا اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته إلي آخرها و أما الدعاء بعد التشهد فمنه ما رويناه في كتابنا رحمة الأحد معزيا إلي بعض أهل السنن مرفوعا اللهم ألف بين قلوبنا ، وأصلح ذات بيننا واهدنا سبل السلام ونجنا من الظلمات إلي النور وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن وبارك لنا في أسماعنا و أبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذريتنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم و اجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها قابلين لها وأتمها علينا وفي مسلم قال صلةى الله عليه وسلم إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخير فليتعوذ بالله من أربع من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا و الممات ومن شر المسيح الدجال ومرة يزيد على ذلك اللهم أعوذ بك من المأثم و المغرم وأخرى يقول اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم وكثيرا يقول اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري و بارك لي فيما رزقتني وكثيرا أيضا ما يقول اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزميمة على الرشد و أسألك نعمتك وحسن عبادتك و أسألك قلبا سليما ولسانا صادقا وأسألك الثبات في الأمر و العزيمة على الرشد وأسألك نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلبا سليما ولسان صادقا وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم و أستغفرك لما تعلم وكثيرا أيضا ما يقول اللهم أعني على ذكرك و شكرك وحسن عبادتك وعند مسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‘ذا قام إلي الصلاة يكون من آخر ما يقول بين التشهد و التسليم اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا انت وكان إذا سلم من الصلاة قال عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله وعن يساره السلام عليكم ورحمة الله وكان يحذف السلام ولا يمده مدا وعند الحاكم وغيره مرفوعا حذف السلام سنة وأما القراءة في الصلاة فكان لا يترك في صبح الجمعة الم السجدة وهل أتى على الإنسان وفي غير الجمعة كان كثيرا ما يقرأ فيها بنحو ( ق ) وتبارك ((الملك )) ونحوهما ومرة بالتكوير والزلزلة وأخرى بالكافرون والإخلاص و تارة بالمعوذتين لكن في السفر ومرة بالروم يفرقها في الركعتين وكان صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر في الركعتين الأولتين بأم القرآن و سورتين وفي الركعتين الأخرتين بأم القرآن و يسمعنا الآية أحيانا ويطول في الركعة الأولى ما لا يطول في الركعة الثانية وهكذا في العصر وهكذا في الصبح كذا في الصحيحين وغيرهما وعند أبي داود وغيره كان يقرأ في الظهر بسبح اسم ربك الأعلى وعنده وعند غيره كان يقرأ في الظهر و العصر بالسماء ذات البروج و السماء و الطارق ونحوهاما من السور النسائي بسبح اسم ربك الأعلى وهل أتاك حديث الغاشية في الظهر وعنده أيضا عن بعضهم مرفوعا كنا نسمع الآيات من لقمان وللذاريات وفي العصر كان