وجلجلة الأذانِ بكل حيٍّ ولكن أين صوتٌ من بلالِ
منابركم علت في كل ساحٍ ومسجدكم من العبّاد خالِ
استيقظوا يا شباب الأمة، أفيقوا رحمكم الله، عودوا إلى الصواب عفا الله عنكم، راجعوا إيمانكم، تعالوا إلى المسجد، إلى مهد الانطلاقة الكبرى، إلى مصدر النور، إلى روضة الرحمة وحضرة القداسة ورحال السكينة وجنة الله في أرضه، تعالوا إلى الصلوات الخمس كل يوم، كفى شروداً، كفى تخلّفاً، كفى إعراضاً، كفى وهناً في الديانة وإضاعةً للأمانة، نعوذ بالله أن نكون ممن قال فيهم: (وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُواً وَلَعِباً).
