قرأءة:
• إن كان مؤمنا" ومسلما" : يقرأ الفاتحة مرة واحدة بقراءة هادفة متقنة بعدالأستـــعاذة بالله من الشيطان سبع مرات . ثم يقرأ الصمدية الشريفة ثلاث مرات . ثم يقرأ الهدى لهاتيــن القرائتين إلى روح النبي محمد وروح النبي آدم وإدريس عليهما الصلاة والسلام وجميـع الأنبياء والمرسلين. ثم يقرأ الآية 59 من سورة الأنعام .
بسم الله الرحمن الرحيم
وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ
صدق اللــه العظــــــيم.
ومــــــــن سورة الحشر
بـسم الله الرحمن الرحيم
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
صدق الله العظيم
ثم يختم قراءاته بآية الإقرار اليقيني الإيماني الإيحائي المطلق الآية من سورة يس:
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
صدق الله العظيم .
هذه القراءات المحفوظة تجعل من الإنسان الرمّال
المستبصر المتأمل المتنقل من عالم المادة والجسد إلى عالم الروح النفسية تجعله يخلط نقاط
أسطر مساكن الرمل بشكل متجل مستوحي من قدرات خفية ضمنية لا تلاعب فيها ولا تمثيل
لعدد نقط سطر الرمل ولا تعمد للعدد المقصود للسائل مثلماهو عند من يتعدى على هذا العلم
الإيحائي الجميل . وذاك التجلي الملهم كأنه لاإرادي مستوحى من قوى خفية كامنة ومحيطة
من روح ونفس الإنسان المراد له الإستبصار بهذا النوع من الحساب . ثم ينتقل المستبصر
إلى تحديد عدد نقاط كل سطر من أسطر المسكن كما مر معنا . حتى تتشكل بيوت الأمهات
ثم حتى آخر تخت الرمل. وكلما كانت بيوت الأمهات والآباء أي بيوت الأساس المتين لبناء
التخت الرملي. وبقدر ما تكون هذه البيوت مستوحاةاستيحاء روحيا" ونفسيا" متجليا" تجليا
سليما" ومحسوبا"حسابا" صحيحا" بقدر مايأتي النسل القادم للأبناء والأحفاد وغيرهم نسلا"
مستبصرا" سليما" .أي سليم الأستنتاج العلمي الواضع صاحبه بحالة تفاؤل مليء بالخير و
رضى لما يريد الله عز وجل ولما هو مكتوب على الإنسان. ومعروف أن الإنسان هو كائن
ذكي مليء بالأحاسيس الروحية و النفسية . كلما ازداد استعدادا" تفاؤليا" إيجابيا" نفسيا"
لموضوع ما كلما ازدادت فوائده وعطاياه الأجتماعية والذاتية. وكلما ازداد معدنه نصوعا"
وإبراقا" كلما ابتعدت شياطينه عن الوساوس والهمز واللمز والفتنة والشرور. هذا إن كان
السائل عاقلا" مؤمنا". وإن كان غير ذلك فإنه يكون اتكاليا" انتهازيا" عدوانيا" طالب
الوصول لما يريد بأقصرالطرق وبأقل الوسائل وبأسهل الأساليب و بأحقرالألفاظ والأقوال
الممتلئة بالسم المعسول وهؤلاء للأسف ازدادت نسبة وجودهم في المجتمعات العربية و
الإسلامية مؤخرا" .