لمّا خلق الله الإنسان هيأ له من الأسباب ما يجعله يضمن بقاءه على هذه البسيطة من الطّعام والشراب؛ ولأجل ذلك سخَّرَ لهُ الأرضَ وما عَليها من دواب وهوام وأنعام؛ وهيّأ له السّبل التي تُساعده على استغلال الأرض واستخراج خيراتها؛ فأنزَلَ الأمطارَ، وأنبتَ الأشجارَ، وساقَ له الرِّزقَ بكافّة أحواله، وبعد كل ذلك ضمن له أن يُوفّر له رزقه الذي كتبه له إن هو سعى في طلب رزقه ولم يجلس ينتظره حتى يأتيه، قالَ تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ*مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ*إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)
بارك الله تعالى فيك اخي الكريم.......وثقل ميزانك بما تفعله من
مجهود في الدعوة لدين الله تعالى
تقبل مني مرورا متواضعا
وأسأل الله تعالى أن يجازيك علي عملك هذا خير الجزاء..
لك جل تقديري واحترامي