وقالوا بعض المتصرفين من كتب هذه الاية الشريفه في جام زجاج في الاول من يوم الاثنين في اول الشهر ستين مرة وغسله بماء المطر وشربه لاي امر اراد انه يسلوه الا قلع الله تعالى ذلك الامر من قلبه وانساه اياه وصرفه عن خاطره وفتوح صدره واتاه مناه وحقق امله فيما قصده ورجاه
واعلم ان لهذا الاسم العلي والسر الجلي مربع عظيم الشان باهر البرهان يوضع بسر التداخل والزهرة في شرفها او بيتها في الاولى من يوم الجمعة والثامنة يرى حاملها من صبع الله تعالى به ما تعجز الاوصاف عنه فتدبره فهو من الاسرار المخزونة
وان شئت كتبت موضع اسمة تعالى مؤمن اذ هو اخص اوصاف النبي صلى الله عليه واله وسلم وان اردت فاكتبها عدد 139 اسمة تعالى مؤمن مسهل وموضع عدد 139 اسمة تعالى لطيف وموضع عدد 130 تعالى منيل وهي من خواص اوصاف ابراهيم عليه السلام وهذه صفه الوفق المشار اليه فتدبره وتامل ذلك تفهم
اعلم وفقني الله واياك الى طاعته وفهم اسراره ان سورة يس الشريفه سورة عظيمة ولها خواص جسيمه لاتعد ولا تحصى لانها قلب القران العظيم وقلب هذه السورة (سلام قولا من رب رب رحيم )وقد ذكرنا بعض الشيئ من خواصها وشيئ من منافعها وقد وضعت دعوات عديده منها هذه الدعوه الشريفه نفعنا الله تعالى واياكم بها امين
منقول