extraedit4/frames/t11.gif width="80%">extraedit4/frames/r11.gif>extraedit4/frames/11.gif width="100%">]الحوار في عصر النبوة وإذا عدنا إلى عهد الصحابة الزاخر بالفضائل لعلمنا سر تفوق أبنائهم في المواقف مثل: 1: موقف أنس بن مالك خادم النبي صلى الله عليه وسلم مع أمه. 2: موقف عبدالله بن عمر الخطاب مع أبيه عند النبي صلى الله عليه وسلم. 3: موقف الغلامين في غزوة بدر اللذان أرادا المشاركة في الغزوة. 4:موقف ابن عباس مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنهما في حشد من الصحابة الكبار. والمواقف لبناء الشخصية المتزنة عديدة وسوف نذكر تفصيل اثنين مما سبق: قصة الصحابي أنس بن مالك. وقصة الغلامين في غزوة أحد. 1. الموقف الأول : قصة الصحابي أنس بن مالك رضي الله عنه عندما ذهب في حاجة (مهمة) خاصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، سألته أمه وهي أقرب الناس إليه وهو مازال صغيرا في سنه إلا أنه كبيرا بعقله ويجيد التصرف الحسن أجاب الابن أمه قائلاُ بأدب واحترام : ما كان لأنس أن يفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم . ماذا فعلت الأم حينها هل استعطفت الابن لكي يفشي السر أو أجبرته على إفشاء السر؟! بل على العكس قالت له مشجعة ومقدرة له: لاتخبرنَّ بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا فالشيء الذي يتربى عليه أن يكون خازناًُ وكاتماً للأسرار عند حسن ظن الغير به ، يؤتمن عليه (وبالتالي ينشأ على حب فضيلة الأمانة) 2.الموقف الثاني: قصة الغلامين في غزوة أحد في الإصابة عن سمرة بن جندب أنه لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد وعرض أصحابه فرد من استصغر، ورد سمرة بن جندب وأجاز رافع بن خديج ، فقال سمرة لربيبه - زوج أمه- مري بن سنان :يا أبت أجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم رافع بن خديج وردني، وأنا أصرع رافع بن خديج، فقال مري: يا رسول الله، رددت ابني وأجزت رافع بن خديج وابني يصرعه، فقال رسول الله لرافع وسمرة: تصارعا" فصرع سمرة رافعاً فأجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم مع المسلمين.. وفي رواية أخرى: قال سمرة بن جندب لما استصغره رسول الله : يا رسول الله لقد ألحقته (يعني رافعاً) ورددتني ولو صارعته لصرعته ، قال: فصارعه. فصارعته فصرعته فألحقني" والسؤال كيف كان تصرف الرسول صلى الله عليه وسلم و الأب هنا ؟ هل قال له ربيبه :لازلت صغيرا أو أنت لا تفهم شيئا أو الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم يتنزل عليه الوحي و هو أعلم مني ومنك؟ كلا. لم يقل شيئاُ من ذلك . بل كان واثقاً من قدرات إبنه ولم يستصغر سنه و ذهب للنبي وتشفع له، فما كان من النبي العادل إلا أن سمع رأيه وأنصفه. نستنبط من هذه القصة: أن الرسول صلى الله عليه وسلم سمع للغلام بكل هدوء ورويه وأنصفه رغم صغر سنه وانشغال النبي بأمور الجهاد. كما أن مري بن سنان لم يحقر من شأن ربيبه سمرة رضي الله عنهما واستصغره بل أيَّده في ذلك وشجعه. فهل هذا ما يحدث في بيوتنا؟ أترك لكم مساحة للتفكير حول ما يجري في بيوتنا ومن أمثلة الصحابة الكرام نستنتج المعادلة التالية بالتفكير الراقي نرتقي للمعالي= الانصات الواعي للمطلوب + التأكد من منهجية الطلب + تشجيعه وتنفيذه على الفور = شخصية قادرة على تحمل المسئولية واتخاذ القرار وبذلك يمكننا أن نصل إلى ما وصل إليه تابعونا في الحلقة الثالثة للإمام مالك..extraedit4/frames/l11.gif>extraedit4/frames/b11.gif width="80%">
وَفـي الـعِـلــمِ لَـنــا نُــورٌ نَـسِـيـرُ بـهِ فــي دُنـيَـانــا تَـقُــومُ بــهِ حَـوائـجُـنــا تُـحَــلُّ بــهِ قـضَـايَــانــا تُـضِــيءُ بــهِ بَـصَـائـرُنَــا تُـصَــاغُ بــهِ وَصَـايَــانــا نُـــلَـــقِّـــنـــهُ لأَولادٍ ....وفَـتَــيــاتٍ ....وَفِـتــيَــانــا وَنَقْـطِـفُ مِـن ثِـمـارِ الـفِـكْـ ـرِ أشــكــالاً وَألــوَانـــا فَـنَـأخُــذُ مِـنــهُ أَشـيــاءً وَنَـرفُـضُ أُخــرَى أَحْـيَـانــا ●○●○●○●○●○●