الخلوة هو ان تكون مع الله وتذكر الله ولها ابواب كثيرة فكل خلوة ونتيجتها فان اختليت لله فخلوتك لله اما ان كانت خلوتك لشيئ اخر فخلوتك لما اختليت من أجله وقبلها عليك ان تكون قوي الايمان وان تضع روحك على كفك وافضل الخلوات ما كانت لله لانه لن يصيبك شيئ وان اصابك فالجنة منزلتك
وأذكر قصة الساحر التائب وهو سوداني قال في خلوته دخل عليه شخص وقال له قم فالله راض عنك وبعدها امره بترك الصلاة لانه رفعت عليه وقبل اكماله الاربعين يوم قال له امشي على القران وسب الله والدين ففعل قال الساحر انه وافق لانه لايجب الاعتراض والا ان تموت او تجن وهذا ما قلته قبل
ان يكون ايمانك قوي بالنسبة للخلوة التي ليست لله وانما هي لامتلااك ملوك الجن وخدامهم فان كان ايمانك قوي سترفض طلبهم بالمشي على القران ..الخ وان تدرك تماما ما سيحصل ولكن ستقول ما قاله سيدنا يوسف عليه السلاام بصيغة اخرى (ربي الموت الجنون احب الي مما يدعونني اليه)