بـعـض الإتـصـالات المشـتركـة والقـوى الخـفيـة ~
* العيــن ...~
كيــف تـكون !
كيـف لمجرد كلـمـة يطـلقـها اللسـان وثـم تفـعل الأفـاعيـل !
كيــف إذا قـال الإنسـان لشيء ما أو وصـفـه يـحدث لـه خلل و مكروه !
صـحيـح هـي كلـمـة ...
لكــن ..!
ماذا بـعد الكلـمة وخلـفهــا !
ومـن الذي يحــملـها وتتـصـل قـوتـه بهـذه الكلـمة ..؟
الجــآن ...
لأنها فـرصتـه عـن طريقهـا يحملـها ويتـلبسهـا وثـم تكـون رصاصـة قاتلــة ...
وإلا من يصدق كلمة ونظرة ..
تذيب الحديد و تهد الصخور وتشل الإنسان و تسـقط الطير الطائر !
و
تفعل المستحيـل !
هذي هــي العيـــــن ...
الـــقــوة لـــمـن ~
قوى خــارقـة ... وأفعال تحكي وترى ... و قدرات لامتناهيه ...
هذا ينقل قصرا من بلد إلى بلد بلمح البصر !
كمـآ فعل جنود سليمان عليه السلام من الجن لعرش بلقيس ..
وهذا يتنقل من من مكان إلى مكان ويدور الأرض بلحظات ...
وهذا يصعد إلى أعلى السماء ويرجع ...
وهذا يخترق الجدران .. وهذا يغطس إلى قاع البحار ..
وهذا .. وهذا .. وهذا ... قدرات بالكاد يصدقها العقل ...!
ونحن لا نفعل مثل هذي الأفاعيل ولا القدرات !
مع هذا يقول البعض إذا القوة لهم ...وهذا خطأ !
صحيح أن لديهم إمكانات وقدرات ويعلمون مخارج الإنس ومداخلهم ...
لكن هذا لا يعني أنهم أقوى منا ...
كيــف ؟!
هنــاكـ ما يسمـى بدرع الحمــاية للطـاقـة أو الهــالـة البشــرية ...
وهذا استنتاج مني واتمنى ان لا أكون مخطئا ...
صحيح أنها سبعة الـــوآن لكن هنـاكـ لون وهو
سيد الألوان اللون الثامن أو اللــون الأصــل ..
لون الإيمان لون أهل الصفاء والنقــاء لو أهل الجنــة ...
اللون الأبيــض وهو ينتجـج ويفسر في علم الطاقة عندما تقوى وتقوى وتقوى
وثم تمتزج مع بعضها ويخرج هذا اللــــون ...
وعــندمــا يزيــد هذا اللون بما يرفع من قوة الروح ...
القوة والسر الذي أعجز الكفار و أعجز الجــآن وأوقفه بما يملكـ من قدرات ...
إنــه اللذي آخبرنا به حبيبنـا محمد
...
الأذكـار و الــقرآن ...
ذلكـ الـكلآم الربــاني الذي هو المعجزة الخالدة ليوم القــيامـة ...
بها ترتفع وتزيد الروح قوتا و إيمانا ونورا ...
وعــنـدمـا يـصــل الشــخص لهـذه المـرحلـة ...
لا يفـكر أي مـخلوق مـن الجـآن بقوته أو بضعفه ... بضغره أو بكبره
عبيدهم أو ملوكـهم ...
أن يتـجرأ ويـفـكر أو يطـرأ علـى بالـه أن يـمر مـن هذا الإنــسي ...
أو أن يؤذيه ... أو أن يفعل لـه أي فعلـة كانت ...
ويصبح الكل منهم يخافه ويهابه ...
لأنه حينها يشع نـورا وإيمآنا بربـه ويكون قد تحصن بحصنه الكامل ...
فالحمدلله الذي عدل بين خلقه وبين لهم طريق الرشاد ...