بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كلام عن الروح , والروحانيات , والتروحن , وعالم الأثير , وما وراء العالم المادي أو الحسي
, كلمة خدمة في تحتها كذا معنى لأن أصلها صفة , تحتها في الرياضة التي هي الصيام عن المأكل إلا من البحور المالحة وشرب الخمر الأحمر تحديدا , وعدم التعامل مع الناس إلا في أقصى الضروريات , وتكون شديد الإغلاق وسريع الإنفصال وشديد الإختصار في الضروريات حين تتعال مع ناس , ولا تفكر في الماديات , لا مال , لا ساعات روليكس ولا أوميجا , ولاتفكير في مشاكلك القديمة والحديثة حتى وقت الخدمة نفسه , يعني من الأخر إعطي تخدير بمنتهى الشدة والقوة على الحياة المادية والملموسة والجسم والخلقة التي أنت عليها , إنسى كل الماديات , ولا تتفكر إلا في العالم الذي أمامك وتعلم أنه أمامك وحولك ولا تراه , ولا تتعاطى معاه , وركز ركز ركز في روحك إنت , وإنسى أن لك جسد , شبهها بالموت , موت الغرائز المادية والحسية والشهوات والمشي في عكس إتجاه الأحياء الذين لا يجب أن تتذكرهم أو تفكر فيهم إلا إن كان ضروريا , لإن الروحانية بتاعتك لسه ضعيفة , وهي روحانيتك دي عبارة عن إيه ؟ , مصدرها إيه ؟ , طبعا الإجابة هي إن مصدرها روحك , روحك الأزلية , اللي هيه أساسا مخلوقة من قبل ما تولد , ولا تموت بموت جسدك , هي طاقة هائلة القوة , وشديدة التناسب بين العناصر التي هي مكونة منها , وهي الحياة , هي الروح التي أنت حي بها , وحين تخرج من جسدك خلاص هذا معناه موت جسدك المادي , وطبعا الموتة موتتان , موتة صغرى وهي حين تخرج روحك من جسمك الحسي المادي وتتواصل مع الكيانات الأثيرية , سواء كانت أرواح بشر أو جن , هذا هو عالم البرزخ , الذي يجب أن تبدأ في المشي عكس الأحياء أقصد المشي عكس الحياة المادية , والإستمرار في الهدوء والسكينة والتركيز عالم ما وراء المادة , لأن كل إنسان على وجه الأرض قادر على هذا , ليست هبة أو هدية , بل موجودة طبيعيا , ومن خلالها نستكشف عالم الظلمات , الذي به كل الخلق , فعلا , وإسأل من يفهم بكتاب أخنوخ أو القبالا حق الفهم في ما أدعي علمي اليقين به , كل الخلق , كل الخلق , كل الخلق , يعني الخلق أجمعين من كل الأصناف , المخيرة والمصيرة , هذا يدور في الكون , لا بداية له , ولا أبدا له إنتهاء , الفترة الزمنية التي يمكن أن تكون دقيقة أو دقيقتين في الغوص بالروح خارج الجسد المادي والكرة الأرضية الحسية المادية , والتواصل مع الأرواح الأخرى , التي كما ذكرت سابقا , إما أرواح بشر أو جن , تعتبر طريقة حساب هاتين الدقيقتين على أنها مائتا 100 ساعة زمنية بحساب بني أدم الماديين القاطنين على سطح الأرض المادية القوية , وترى بهذا العالم كل ما لم تراه ولا خطر على عقلك أنه بهيئته الروحية الأصلية , ففي خلال النوم , نوم الجسد المادي على السرير مثلا , وكما ذكرت تنفصل الروح عن الجثة المادية وتخرج لحريتها وإطلاق قدراتها كيفما شائت , لكن 70% من البشر حينما يستيقظ , فتسأله هل حلمت بشيء , فيقول لك لا , لول , وهو لا يعرف ولا يدري أنه كان روح فقط بلا جسد في البرزخ , تسأل وتطلب وتحب وتكره وتفرح وتخشى وتغضب وتتعامل مع من تريد وتتواصل مع من تريد وقتما تريد , وتعطي أوامر , وأيضا تؤمر , ويتم إستغلالها , ولكن الإنسان حين يستيقظ من النوم , يكون كل ما فعل وأفتعل هنالك نسيا منسيا , وها هنا أقول , أنه على الروحاني الحقيقي طبعا أن يسيطر ويتحكم في عقله بأن لا يحفظ في ذاكرته إلا ما يؤمر به حين يت التركيز على شيء لفترة والبحث فيها وهكذا , وأن لا يحفظ التفاهات التي تحدث حوله يوميا بمختلف أشكالها , وأن يكون قليل الحركة جدا , لا أقصد الكسل , فإن الكسل معناه الضعف , بغض النظر ماديا أو روحيا , ولكني أقصد أن لا يستخدم حواسه المادية بقدر الإمكان , والتخلي عن كل ما هو ليس بضروري , والتعمق في إستشعار العالم الأثيري المحيط بالشخص سواء كان هذا العالم أرواح إنس أم أرواح جن , وعلى قدر ما يموت من الحواس المادية , على قدر الإرتقاء والقوة والرفعة والسيطرة والتفاعل والتذكر التام للأشياء المهمة , هكذا يعيش الروحاني , الذي يتعامل بالروح , للتواصل مع روح , هو روح ترتدي هذا الزي أو الرداء المادي الذي هو الجسد المخلوق من الطين , ويتواصل مع روح أو أرواح أخرى ليست بطبيعتها إرتداء مثل هذا الجسد المادي , فهم الجن , أرواح في جسد أثيري , قادر على التشكل , قادر على الإختراق للحيطان والمباني لأن لا مادة تحكمه بقوانين , فكم من سحرة , وعرافين يتعاملون مع الجن بهذا الشكل , ألم تقرأ أو تسمع عن أنواع الإستحضار الذي بعد تنفيذ تعليماته تأتيك رؤية منامية على حسب اللفظ , والتي هي أساسا تعني التواصل في عالم الأثير بالبرزج , لا تتشكل فيه روح الجن بشكل مادي وملموس وتستطيع أن تمسكه أو يمليء الفراغ , بل خارج إطار المادة , وعلى قدر ما تكلمت عن الروح خارج الجسم المادي أو الروح بعيدا عن سيطرة المادة , سأتكلم على تأثير الروح في المادة , فمثلا الجن , عبارة عن روح ترتدي جسد مكون من أثير , ويعتمدون على الطاقة , وقوتها , كما بين البشر , يوجد القوي والضعيف والغبي والذكي والمحترف , أيضا الجن كما الإنس لأنهم روح , أرواحهم مكونة من نفس تكوين أرواحنا , الإختلاف في عنصر الإرتداء ليس إلا , ولكن كلما كانت روح الجني أقوى وطاقته أكبر وأعلى , فهذا يعني أنه قادر دخول جسد أي كائن مادي حي سواء ادميين او حيوانات , والوقوف على مصدر التفاعل والتحريك لأعضائة , وهو العقل , وكلما كان قويا , كلما إستطاع أن يسيطر على العقل وإحتلاله , والتلاعب بمناطق معينة في العقل التي تؤدي إلى حدوث تغيرات في الجسم إما إيجابية أو سلبية , وطبعا أسهل من ذلك , أن يركز في السيطرة على الفرج , فهو يرتديه غصبا , يرتدي هذه المنطقة من الجسم كما أن روح الأنسان أيضا ترتدي هذه المنطقة من الجسم , ولكن هو يخترق ويتدخل ويتشارك , أو يؤثر على طبيعة هذا الرداء , وهو منطقة الفرج , فيستطيع أن يستجمع كل الطاقات النارية التي بكيانه هذا الجني , ويفعلها بإرادته القوية كما إرادة الساحر ويوجهها على منطقة الفرج , لهذا يسمى هذا التصريف بحق الفرج , ولا إختلاف حقيقي بين التهييج وحرق الفرج فهي فقط مصطلحات , ولكن التأثير هو بمدى قوة الجني نفسه , ومدى علاء طاقته , وطبعا حين يفعل ذلك يمزج اتأثيره الأثيري بصور وألفاظ وذكريات وتخيلات هذا الشخص جنسيا من جهة العقل أيضا , فإن الوسوسة ليست معناها أن القرين أو الشيطان يأتي الى جانبك , ويتكلم في أذنك , بالطبع لا , ومن الأشياء التي هي معلومة ومعروفة من عهد أجدادنا الفراعنة الحقيقيين وتمكن الأدمي من التروحن , وإستشعار روحه , والسمو بها , أو الإقلاع من الجسد للبقعة التي يشاء في عالم البرزخ سواء للقاء كائن أثيري محدد "جن" , أو غير ذلك , هي النشوة الجنسية القوية ’ , حتى أن الغرب قد أفرد كتبا كثيرة جدا عن فلسفة السحر الجنس , أي إمتصاص أو شحن الشخص لروحه بهذه الطاقة العالية جدا التي ستمكنه من السيطرة الأقوى روحيا ويمكنه أيضا أسعمالها في التأثير على المادة إن كان يعرف السبيل لذلك , ولكن الأكيد طبعا أن الجن يعرفون السبيل لذلك لإختلاف طبيعتهم الخلقية منذ البداية وسهولته عليهم , فإني قد قال لي أحد المتشيطنين ممن تعلمت الكثير منهم , أنني في البداية لا أحتاج إلى العلاقات مع أكابر الشخصيات وأقواهم , ولكني أحتاج إلى تقوية نفسي أولا , ثم الشخصيات الجهنمية العالية المراتب ستأتي لاحقا , ولكن بالبداية التركيز على قوة الشخص نفسه أكثر وتفعيل طاقته وتقويتها والسيطرة عليها شيئا فشيئا حتى تتوجه نحو ما أريد وهكذا , وطبعا حين أكون روح بلا رداء مادي , أكون واعيا , وحين أعود إلى الجسد والحس المادي أتذكر 75% مما قمت به وكان يدور هناك وراء المادة . . .
فإن فهم شخص أو أستشعر معاني ما تكلمت به 0