الاذن هو تقليد متبع وليس حصرا على العلوم الروحانية وهو مرتبط كل الارتباط بالشيخ أو المعلم, وإن كانت الحاجة له أكثرإلحاحا في العلوم الروحانية.والضرورة هنا لعدة أسباب أهمها:
لا بد لكل الطالب (سالك ) من شيخ خبيرمتمرس بأحكام الروحانيات يقوم له أخطاؤه، ويبين له أحكام العلم، وصحة الأداء, ويكشفله أحابيل الشيطان، وحضرته النفسية، وإراداته القلبية، والواردات التي قد تكون خطراً على صاحبها.
الكثير من التعاليم لم تدون و كانتت نقل بشكل شفهي من الشيخ وإلى الطالب.
ومن المهم إعطاء ممارسات مختلفة تبعاً لصفات الطالب وتبعا لتتطورحماية الطالب (السالك) من التخبط في الطريق, فكم من الطالب تاه وضاع نتيجة سلوكها الارتجالي دون إرشاد.
لالتقاء روح الطالب والشيخ وتبادل الود وانسجام والإرادة، واندماج الشخصيتين بالحب والتسامي، والإخلاص لله في القصد،كل ذلك له أكبر الأثر الروحي والنفسي.
لقد وُصف الطريق الروحي على أنه دقيق مثل حدّ السكين . من الممكن الطالب أن ينحرف عن الطريق في أية لحظة و يصبح من الصعب جداً الوصول إلى مبتغاه. إن المعلم(الشيخ) موجود دائماً بمحبته لإرشاد الطالب في كل مراحل الممارسة