|
أحبتي في الله اعلموا وفقكم الله لما يحبه و يرضاه ان الغرض من وضع هذا الباب و الكنز الثمين و العلم الشريف هو النفع أي جلب المنفعة او دفع اي طرد الضر.
و إذا نظرنا و فكرنا في أسماء الله الحسنى المعروفة او المخفية نجد أن جلب النفع و دفع الضر موجود في أسماء الله الحسنى
و كمثال اسمه تعالى (الكريم الوهاب ذي الطول )
فمن داوم على ذكر هذه الأسماء بنية و إقبال و همة و صدق إلا يسر الله عليه من حيث لا يحتسب.
فهذه الأسماء الشريفة أحبتي جمعت بين الجلب و الطرد في خاصية واحدة فهي تجلب الرزق و تطرد الفاقة و تيسر الأمور بقدرته و كذالك بقية الأسماء التي سنتناولها بتوفيق الله في هذا المنتدى.
قال الله لعلي العظيم بعد بسم الله الرحمن الرحيم
(فاذكروني أذكركم) البقرة 152
و قال تعالى (انأ جليس من ذكرني) الله ما شاء الله و ما ألذ هذا الكلام
و قال تعالى لزكريا عليه السلام (واذكر ربك كثيرا و سبح بالعشى و الأبكار). آل عمران 41
{وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ }الأعراف205
{ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً }الكهف24
فقد وردت احبتي في كتاب الله العظيم كلمة ذكر في 256 مرة أي عدد اسم الله نور بالحساب الأبجدي لنورانية الذكر ففهم ترشد.
فالذاكر احبتي لله غارق في بحور النعم و مشاهدة اللطائف ممتثل لأمر الله عز و جل و يسمى ذاكرا لا غافلا.
|