ما أحلى الدخول بين يدي الرحمن.. ماأحلى الشكوى للرحمن.. أحلى حضن في الوجود هو حضن الأرض وأنت ساجد للودود.. كل الأموال التي تنفق في الخروج والتنزه وشراء كل جديد للبحث عن السعادة والسكينة والقلب المطمئن..
هل جربت طمأنينة الوقوف بين يدي ربك وخالقك اللطيف الودود العليم بحالك؟؟
الله أكبر الله أكبر.. الله أكبر الله أكبر
أكبر من كل شيء، من أنفسنا ورغباتنا وأشغالنا ومن النوم ومن الأصحاب.. أكبر من كل شيء..
فانظر إلى ذلك القريب الجميل وهذا الرب الرحيم الذي يفتخر بعبده إذا ناجاه أو ناداه يقول: "انظروا يا ملائكتي كيفي حمدني عبدي ويمجدني عبدي ويثني عليّ عبدي، إني سأعطي عبدي ما سأل".
هذا كله يشجع على الإقبال على رب العالمين..
حسن الظن بالله وأنه سيعطينا سؤالنا وأنه سيغفر ذنوبنا ويستر عوراتنا ويتولى أمرنا وأنه ما من هم ولا غم إلا وسيزول بالدخول بين يدي الله، ورب ركعة بصدق أو دمعة شوق أو خوف من الله تكون سبباً في مغفرة لكل الذنوب وفجأة يوم القيامة عند الحساب بين يدي الله.
نضع القلب بين يدي الله خاشعاً ذليلاً محبا مشتاقاً للوقوف بين يدي سيده ومولاه.
قال تعالى : ( قَدْ أَفْلَحَ المُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ العَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) ( سورة المؤمنون:1 – 11)
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبناعلى طاعتك آميــــــــــــــــــــــــن