لكل شيخ طريقة واسلوب يعمل به للوصول الى مرتبة المجتهدين والشيوخ ولكن للأسف الكثير من شيوخنا لايتطرقون الى العمل الذي ارتقى بهم الى مرتبة الشيخ ربما حرصاً منهم على ان يتدرج الطالب ابتداءا من الالتزام بالصلاة في اوقاتها والالتزام بما امر الله عبده وقليلا منهم من يتطرق الى الدعوة او العزيمة او الآية والاسم الذي خدموه للإرتقاء بهم وهنا توصلت الى سر من اسرار شيخ العارفين صاحب الكتاب الشهير في العلوم الروحانية شمس المعارف ومنبع اصول الحكمة وهذا الكتابان هم اساس علم الروحانيات
يقول البوني رحمه الله إن مواظبتي على اسم الله البديع مدة من الزمن وكنت لاافهم شيئا من العلوم فما مر مدة الا واجرى الله تعالى الحكمة على لساني فصرت انطق بما لاكنت اعلمه ولاافهمه ..
وبحثت في كتاب الله فوجدت الاسم في موضعين في الاية 117 من سورة البقرة وفي الآية 101 من سورة الانعام ..
فمن لديه فكرة عن العدد الواجب ذكره لهذا الاسم المبارك.....؟