{[]{}[]} تـكـعـيـب الأسـمـاء فـي عــلــم الأوفـاق {[]{}[]}
ما هو علم التكعيب في الأسماء ،
من غير مقدمات حتى يكون سهلاً عليهم ,
والتكعيب هو عبارة عن شحن القوة أو الطاقة في الأسم حيث تصل بسائطه
إلى أعلى درجات أعدادها ليعطي أكبر طاقة فيه ،
وتؤثر عليه معانيه .
والبسائط كما ذكرنا في المقالات السابقة هي أعداد الحروف وأرواحها ،
وقلنا بأن الحرف جسد لا يتحرك إلا بالعدد كما جاء في علم الرياضيات ،
والوفق الهندسي بيت الأعداد ويعتبر بمثابة البدن لنشر أرواح الأعداد فيه ،
ولا يقبل التضليل لمستوى الضلع المتساوي إن كان مثلثاً أو مربعاً أو مخمساً .
وينقسم علم التكعيب إلى ثلاثة أقسام في علم البسط :
القسم الأول :
يتكون من حساب البسط الرقمي ،
والقسم الثاني من حساب البسط الحرفي ،
والقسم الثالث يتكون من البسط العددي .
وفي النهاية تجمع البسائط الثلاثة وتنزلها في وفق متناسق الأضلاع ليس فيه جبر ،
كما سيأتي في المقال باسم الله اللطيف ،
ولكن ينبغي للطالب أن يعتمد على آلة حاسبة وأنتباه كامل حتى لا يقع في الغلط .
وبعد نهاية تنزيل الوفق وحمله يأتي دورانه حتى يتلبس الثوب الروحاني
ويجلس به على كرسي التصريف .
ويكون ذكرك دائماً ما تعنيه،
حتى تتفاعل البسائط مع بعضها وتدور ضمن دائرة الأعداد في الزمان والمكان ،
و تنبعث منه الطاقة الكبرى التي تستطيع من خلالها التأثير والتفاعل مع الآخرين .
ومنهم من أخذ أسماً من غير أسماء الله الحسنى ،
أقصد من العالم الثاني أو العالم السفلي وكعبه وحمله وسارع لينشر تأثيره
من خلال الطاقة الموجودة فيه ،
وتسمى ( طاقة السحر الأسود ) ،
و لا ينزل الوفق إلا على جلد حيوان في الليالي المظلمة الغائب القمر فيها .
ويستطيع الإنسان أيضاً أن يكعب اسما من أسماء الله إن كان مريضاً من خلال طاقته يشفيه ،
وأذكر أنني كعبت أسما وحملته يوما ما ،
ولم أستطع تحمل الطاقة الموجودة فيه ,
فوجدت نفسي من خلال الطاقة و كأنني فرن أنصهر فيه ،
فخلعته ووضعت الوفق في الماء البارد لأزالة هذه الطاقة , .
وأن شاء الله نشرح طريقة التكعيب في الأسم وكيفية
أستنطاق أعداده وتنزيله في الوفق الموافق لهذا العمل الجليل .
منقول
ــــــــــــــــــــــ