أخواتي ....أخوتي في الله
أحمد اليكم الله الذي لا اله الا هو الواحد الأحد الفرد الصمد
حمدا"كثيرا" طيبا" مباركا" فيه ملأ السماوات
و الأرض وملأ ما شاء ربنا من شئ بعد
أهل الثناء والمجد ...أحق ما قال العبد وكلنا لله عبد
واصلي واسلم على الحبيب المصطفى سيد الاولين والاخرين
وآله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
اما بعد..
بشراكم ....بشراكم أهل الايمان
أبشر نفسي واياكم والامة الاسلامية بقرب حلول شهر رمضان الكريم
أٌبشركم كما كان النبي صلوات ربي وسلامه عليه يبشر اصحابه
كما صح في المسند عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال:
(أتاكم رمضان ،شهر مبارك ،فرض الله عز وجل عليكم صيامه ،تفتح فيه
ابواب الجنة وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه الشياطين ،
لله فيه ليلة خير من ألف شهر ،من حٌرم خيرها فقد حٌرم)
رواه النسائي والبيهقي :صحيح الترغيب:985
....
قال الامام ابن رجب (يرحمه الله )هذا الحديث أصل في تهنئة الناس
بعضهم بعض بشهر رمضان ،
فكيف لايبشر المؤمن بفتح ابواب الجنان؟!
فتلك هي البشرى التي يعمل لها العاملون...
ويشمّر لها المشمّرون ....ويفرح بقد ومها المؤمنون
البشرى لمدركين شهر الرحمات ...شهر المغفرة ...شهر العتق من النيران
عن سهل بن سعد رضي الله عنه ، عن النبي صلوات ربي وسلامه عليه قال :
( إن في الجنة بابا" يقال له : الريّان ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة
، لا يدخل منه أحد غيرهم يُقال: أين الصائمون ؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم ،
فإذا دخلوا أُغلق فلم يدخل منه أحد ) متفق عليه
فبشراكم ....بشراكم يا عابري الريان بإذن الله
....
فرحين مستبشرين بقرب قدوم شهركم ....الحمد لله العلي العظيم (اللهم بلغنا رمضان)
وليزداد فرحكم اترككم مع هذا الحديث الشريف:
عن أبي هريرة (رضي الله عنه ) قال :
كان رجلان من بَليّ من قضاعة أسلما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
فاستشهد أحدهما وأٌخِرّ الآخر سنة .
فقال طلحة بن عبيد الله: فرأيت المؤخَر منهما ادخل الجنة قبل الشهيد!
فتعجبت لذلك ! فأصبحت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال
الرسول صلى الله عليه وسلم :(أليس قد صام بعده رمضان ؟!
وصلى ستة آلاف ركعة ؟! وكذا وكذا ركعة صلاة سٌنة؟!) رواه أحمد
بلغنا الله واياكم رمضان اعواما"عديدة
واحيانا به وبالصالحات حياة سعيدة
اللهم آميين يا رب العالمين
